أميركا تقلم أظافر إيران في البحرين

المنامة ترحب بإدراج عنصري «سرايا الأشتر» في قائمة الإرهاب

أميركا تقلم أظافر إيران في البحرين
TT

أميركا تقلم أظافر إيران في البحرين

أميركا تقلم أظافر إيران في البحرين

رحبت الخارجية البحرينية أمس، بإدراج واشنطن عضوين تابعين لتنظيم «سرايا الأشتر» الإرهابي على قوائم الإرهاب الأميركية، في عملية وصفها مراقبون بتقليم أظافر طهران في البحرين. وأكدت الخارجية البحرينية، أن الموقف يعكس إصرار الولايات المتحدة على التصدي لكل أشكال الإرهاب، ومن يدعمه أو يحرض عليه.
ووضعت الخارجية الأميركية أحمد حسن يوسف، ومرتضى مجيد رمضان علوي، اللذين يحملان الجنسية البحرينية، على قائمة الإرهابيين العالميين بناءً على أمر تنفيذي يفرض عقوبات على الأشخاص الأجانب الذين يشكلون خطراً جدياً بارتكاب أعمال إرهابية تهدد أمن المواطنين الأميركيين أو الأمن القومي أو السياسة الخارجية أو اقتصاد الولايات المتحدة.
وتنظيم «سرايا الأشتر» المدعوم من إيران، متهم بتنفيذ عشرات العمليات الإرهابية في البحرين استهدفت رجال الأمن واستقرار المملكة بالدرجة الأولى، وفقاً للبيانات الصادرة حول تلك الأحداث من الجهات البحرينية الرسمية. ووفقا للمصادر، خطط التنظيم لاستهداف المصالح والمراكز الأمنية ضمن سلسلة من النشاطات الإرهابية التي مارسها أعضاء التنظيم في داخل البحرين بتوجيه من قيادته المقيمة في إيران.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».