إسرائيل تتبنى للمرة الأولى غارات على سوريا

استهدفت «حزب الله»... وواشنطن نفت قصف {التحالف} مسجداً في ريف حلب

منظر للقبة الحديدية التي أقامتها إسرائيل لتعترض أي صواريخ قصيرة المدى وتدميرها قبل وصولها إلى الهدف (أ.ف.ب)
منظر للقبة الحديدية التي أقامتها إسرائيل لتعترض أي صواريخ قصيرة المدى وتدميرها قبل وصولها إلى الهدف (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تتبنى للمرة الأولى غارات على سوريا

منظر للقبة الحديدية التي أقامتها إسرائيل لتعترض أي صواريخ قصيرة المدى وتدميرها قبل وصولها إلى الهدف (أ.ف.ب)
منظر للقبة الحديدية التي أقامتها إسرائيل لتعترض أي صواريخ قصيرة المدى وتدميرها قبل وصولها إلى الهدف (أ.ف.ب)

على غير عادتها في عملياتها السابقة، أعلنت إسرائيل أمس، للمرة الأولى، قصفها أهدافاً في سوريا. وتضاربت المعلومات حول الهدف، إذ بينما قال النظام إن الغارات الإسرائيلية استهدفت منطقة في تدمر (وسط سوريا)، قالت مصادر المعارضة إن الضربة استهدفت منطقة القلمون القريبة من الحدود اللبنانية واستهدفت قافلة أسلحة عائدة لـ«حزب الله».
من جهتها، أكدت مصادر إسرائيلية أن الغارات استهدفت قافلة من صواريخ «سكود 700». التي كان «حزب الله» يتأهب لنقلها إلى قواعده في لبنان، وذلك من مصنع سلاح قرب حلب، وفي منطقة توجد فيها قوات روسية. وازداد المشهد تعقيداً بإعلان النظام السوري أنه «تصدى» للخروقات الإسرائيلية لمجاله الجوي، بإطلاق صواريخ أرض - جو. وتحدثت وسائل إعلام عبرية عن أن منظومة الدفاع الجوي «إس 200» أطلقت لأول مرة صواريخها ضد الطائرات الإسرائيلية.
بالموازاة، نفى «البنتاغون» أن يكون قصف مسجدا بريف حلب في شمال سوريا، وعرض صورة جوية تظهر أن المسجد لا يزال قائما إلى جانب مبنى شبه مدمر جراء قصف أميركي، بعد اتهام فصيل من المعارضة السورية التحالف الدولي بقصف المسجد الذي أدى إلى مقتل 46 شخصاً. وقال متحدث باسم «البنتاغون» إن القصف «استهدف تجمعا لتنظيم القاعدة في سوريا على بعد نحو 15 مترا من مسجد لا يزال قائما». وأضاف المتحدث: «استهدفنا اجتماعا لكبار الإرهابيين من القاعدة، وبينهم من يعتبرون من الأهداف ذات القيمة الكبيرة»، مضيفا: «لقد ضربنا الهدف الذي أردنا استهدافه».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين