أبوظبي مقرا للشرطة الخليجية الموحدة

الزياني: اجتماع وزراء الداخلية التشاوري في الكويت طالب بمكتب دائم في فيينا للتنسيق

الأمير محمد بن نايف لدى مشاركته في اللقاء التشاوري لنظرائه في دول مجلس التعاون في العاصمة الكويتية أمس (واس)
الأمير محمد بن نايف لدى مشاركته في اللقاء التشاوري لنظرائه في دول مجلس التعاون في العاصمة الكويتية أمس (واس)
TT

أبوظبي مقرا للشرطة الخليجية الموحدة

الأمير محمد بن نايف لدى مشاركته في اللقاء التشاوري لنظرائه في دول مجلس التعاون في العاصمة الكويتية أمس (واس)
الأمير محمد بن نايف لدى مشاركته في اللقاء التشاوري لنظرائه في دول مجلس التعاون في العاصمة الكويتية أمس (واس)

أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني أن وزراء الداخلية الخليجيين الذين شاركوا في لقائهم التشاوري الذي عقدوه في الكويت أمس، بحثوا عددا من الموضوعات الأمنية المهمة التي من شأنها أن تعزز العمل الأمني المشترك وتحقق الأهداف التي تسعى إليها دول مجلس التعاون حماية للأمن والاستقرار بدول المجلس، وصيانة للمكتسبات والإنجازات التي تحققت لشعوب دول المجلس عبر المسيرة المباركة لمجلس التعاون.
وأكد الزياني أن الوزراء اطلعوا على عدد من التقارير المرفوعة إليهم من وكلاء وزارات الداخلية بشأن الموضوعات الأمنية التي يجري دراستها، ومن بينها مشروع إنشاء الشرطة الخليجية، مشيرا إلى أن الوزراء أعربوا عن شكرهم للسلطات الإماراتية لاستضافة مقر جهاز الشرطة الخليجية.
ووجه الوزراء إلى ضرورة الإسراع في الانتهاء من الدراسات المطلوبة سعيا لتحقيق المزيد من التكامل للمنظومة الأمنية الخليجية. كما بارك الوزراء الجهود التي تبذل للانتهاء من إنشاء المكتب الدائم لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الأمم المتحدة (فيينا)، والذي يأتي إضافة في مجال تعزيز التنسيق والتعاون الأمني المشترك بين دول المجلس وخصوصا في مجال مكافحة المخدرات.
وقال الزياني إن «وزراء الداخلية أكدوا إصرار دولهم وتصميمها على محاربة الإرهاب واجتثاثه، وحماية المجتمعات الخليجية من آثاره السلبية على أمن واستقرار دول المجلس، كما عبروا عن اعتزازهم بالمستوى المتقدم الذي وصل إليه التعاون والتنسيق المشترك بين الأجهزة الأمنية في دول المجلس في مجال مكافحة الإرهاب، وما تبذله من جهود حثيثة وملموسة للقضاء على المنظمات والخلايا الإرهابية، ومحاربة فكر الإرهاب والتطرف باعتباره فكرا مرفوضا يتعارض مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف وقيمنا ومبادئنا العربية الأصيلة».
وأشار إلى أن الوزراء أشادوا بالأوامر والتوجيهات التي صدرت في كل من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين بشأن منع المشاركة في أعمال قتالية في الخارج أو الانتماء إلى تيارات أو جماعات فكرية متطرفة أو مجموعات إرهابية، حماية لشباب دول المجلس من الانخراط في أعمال غير مشروعة تتنافى مع القيم والمبادئ.
واستقبل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح بقصر بيان بحضور ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الصباح وزراء الداخلية الخليجيين بمناسبة انعقاد اللقاء التشاوري الخامس عشر لوزراء الداخلية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي انطلقت أعماله في الكويت أمس.
وشارك الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي، في الاجتماع، حيث رأس وفد بلاده المشارك في الاجتماعات.
وأكد الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الكويتي رئيس الاجتماع أن توفير الأمن لمواطني دول والحفاظ على استقرار الأوطان «مسؤولية رجال الأمن في المقام الأول، وأن الشعوب الخليجية تنتظر لتحقيق ذلك خاصة في ظل المتغيرات والتحديات التي تمر بها المنطقة، التي تؤثر سلبا على أمنها».
وأشار إلى أن هناك خطوات عدة وإنجازات واضحة تحققت من خلال منظومة العمل الأمني الخليجي المشترك، وهناك نتائج إيجابية ملموسة على مستوى التعامل مع كل أنواع الجرائم التقليدية والمستحدثة.
وقال في كلمته في افتتاح اللقاء، «أمام واجبنا نحو شعوبنا، علينا السعي الدءوب نحو البحث عن الآليات المناسبة واتخاذ القرارات اللازمة، لمجابهة الجرائم بصورها المتعددة، والتصدي للإرهاب ومحاصرته، والقضاء على مصادر تمويله، حتى نقي أوطاننا من شروره وآثاره المدمرة، وذلك كله يدفع بقاطرة الازدهار والتنمية إلى الأمام».
وبدوره، ذكر وكيل وزارة الداخلية الكويتية الفريق سليمان الفهد أن الاجتماع الخليجي يأتي ضمن اللقاءات الدورية لمناقشة المسائل الأمنية المهمة وتبادل وجهات النظر بشأنها والأخذ بكل أسباب التقدم التقني التي أظهرها الواقع الأمني المعاصر.
وأكد الفهد أن ذلك يجعل الأجهزة الأمنية أكثر قدرة وفاعلية في التصدي للظواهر الإجرامية بما «يحفظ لأوطاننا الأمن والاستقرار، وحققنا إنجازات ظاهرة في الكثير من الأمور الأمنية وذلك يدفعنا إلى المضي قدما نحو تكثيف البحث حول كل القضايا الأمنية التي نجتمع من أجلها بهدف التوصل إلى وضع الآليات المناسبة لمعالجتها».
من جانبه قال الأمين العام المساعد للشؤون الأمنية بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون العميد هزاع الهاجري إن «جدول أعمال اجتماع وكلاء وزارة الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي يحوي مواضيع مهمة أبرزها الشرطة الخليجية الإنتربول الخليجي».
وذكر الهاجري أن الإنتربول الخليجي سيكون مقره دولة الإمارات العربية المتحدة ورئاسته دورية بين دول المجلس إضافة إلى وضع مكتب كمراقب دائم لدول المجلس في فيينا يختص بمتابعة الجريمة، لتكون دول المجلس ككتلة واحدة في مواجهة القضايا الأمنية والخروج برأي موحد تجاه المجتمع الواحد.



قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة

رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث في اليوم الأول من النسخة الثالثة والعشرين لمنتدى الدوحة السنوي (رويترز)
رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث في اليوم الأول من النسخة الثالثة والعشرين لمنتدى الدوحة السنوي (رويترز)
TT

قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة

رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث في اليوم الأول من النسخة الثالثة والعشرين لمنتدى الدوحة السنوي (رويترز)
رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث في اليوم الأول من النسخة الثالثة والعشرين لمنتدى الدوحة السنوي (رويترز)

كشف رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم (السبت)، أن المفاوضات بشأن حرب غزة تمر بمرحلة حرجة، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأضاف خلال جلسة نقاش ضمن فعاليات منتدى الدوحة في قطر، أن الوسطاء يعملون معاً لدخول المرحلة التالية من وقف إطلاق النار.

وأوضح رئيس الوزراء أن وقف إطلاق النار في غزة لن يكون مكتملاً من دون انسحاب إسرائيلي كامل من القطاع.

وقال: «نحن الآن في اللحظة الحاسمة... لا يمكننا أن نعتبر أن هناك وقفاً لإطلاق النار، وقف إطلاق النار لا يكتمل إلا بانسحاب إسرائيلي كامل وعودة الاستقرار إلى غزة».

من جهته، صرح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم، بأن المفاوضات بشأن قوة إرساء الاستقرار في غزة لا تزال جارية، بما في ذلك بحث تفويضها وقواعد الاشتباك.

وأضاف فيدان متحدثاً من منتدى الدوحة في قطر، أن الهدف الرئيسي للقوة ينبغي أن يكون الفصل بين الإسرائيليين والفلسطينيين على طول الحدود.

وقتل مواطن فلسطيني وأصيب 3 آخرون بجروح اليوم، جراء استهداف من مسيرة إسرائيلية شمال غزة. ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن مصادر محلية، قولها إن «شهيداً و3 مصابين وصلوا إلى مستشفى الشفاء، إثر استهداف من طائرة (كواد كابتر) إسرائيلية على دوار العطاطرة شمال غزة».

وأشار المركز إلى أنه «منذ بدء اتفاق وقف إطلاق في 10 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، استشهد 369 مواطناً، غالبيتهم أطفال ونساء وكبار سن، إضافة إلى أكثر من 920 مصاباً».


قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
TT

قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)

أعربت السعودية ومصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر، الجمعة، عن بالغ القلق إزاء التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد لإخراج سكان قطاع غزة إلى مصر.

وشدَّد وزراء خارجية الدول الثمانية، في بيان، على الرفض التام لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدين ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أيٍ من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، ضمن رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.

وجدَّد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس ترمب بإرساء السلام في المنطقة، مؤكدين أهمية المضي قدماً في تنفيذ خطته بكل استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويُرسّخ أسس الاستقرار الإقليمي.

وشددوا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في القطاع، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وأكد الوزراء استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع أميركا وكل الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803، وجميع قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.


برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
TT

برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)

أبرم «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، الخميس، برنامجاً تنفيذياً لتحسين وضع التغذية لأكثر الفئات هشاشة، من الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات، في المناطق ذات الاحتياج ومجتمعات النازحين داخلياً بمحافظات سورية.
ويُقدِّم البرنامج خدمات تغذية متكاملة وقائية وعلاجية، عبر فرق مدربة ومؤهلة، بما يسهم في إنقاذ الأرواح وضمان التعافي المستدام. ويستفيد منه 645 ألف فرد بشكل مباشر وغير مباشر في محافظات دير الزور، وحماة، وحمص، وحلب.

ويتضمن تأهيل عيادات التغذية بالمرافق الصحية، وتجهيزها بالأثاث والتجهيزات الطبية وغيرها، وتشغيل العيادات بالمرافق الصحية، وبناء قدرات الكوادر، وتقديم التوعية المجتمعية.

ويأتي هذا البرنامج في إطار الجهود التي تقدمها السعودية عبر ذراعها الإنساني «مركز الملك سلمان للإغاثة»؛ لدعم القطاع الصحي، وتخفيف معاناة الشعب السوري.