الكويت تكشف عن رسالة إيرانية جديدة لتحسين العلاقات مع الخليج

الكويت تكشف عن رسالة إيرانية جديدة لتحسين العلاقات مع الخليج
TT

الكويت تكشف عن رسالة إيرانية جديدة لتحسين العلاقات مع الخليج

الكويت تكشف عن رسالة إيرانية جديدة لتحسين العلاقات مع الخليج

كشف مسؤول كويتي بارز عن رسالة إيرانية نقلها سفير طهران لدى الكويت إلى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، تمثل حلقة جديدة في مسلسل تحسين النيات التي تقوم بها الحكومة الإيرانية لتطبيع علاقاتها المتأزمة مع دول الخليج.
وقال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد سليمان الجار الله إن الرسالة التي تلقاها الشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية من الجانب الإيراني «محل اهتمام بالغ ومتابعة من قبل السلطات الكويتية».
يذكر أن الكويت تولت نقل رسالة خليجية إلى إيران تتضمن رؤية لقيام حوار سياسي بين دول الخليج وإيران، وفي هذا الصدد أوفد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح وزير خارجيته الشيخ صباح خالد الحمد الصباح إلى طهران للقاء المسؤولين الإيرانيين، وتسليم الرئيس حسن روحاني رسالة بهذا الشأن.
والرسالة الإيرانية سبقها زيارة خاطفة لوزير الخارجية محمد جواد ظريف إلى دولة قطر في الأسبوع الأول من هذا الشهر، حيث التقى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وسبق للرئيس الإيراني حسن روحاني أن قام بزيارة خاطفة لكل من سلطنة عمان ودولة الكويت منتصف الشهر الماضي، في ظل سعي طهران لتسجيل اختراق في علاقاتها المتأزمة مع دول الخليج.
وتتهم دول الخليج ومنها السعودية طهران بمحاولة توسيع نفوذها داخل الدول العربية وخصوصا في سوريا والبحرين واليمن.
وخلال إجابته على أسئلة الصحافيين قال الجار الله إن «دولة الكويت تؤكد دائماً ضرورة توقف التدخلات الإيرانية؛ إذ إنها تؤثر على مجريات الحوار وأمن واستقرار المنطقة».
جاء ذلك خلال الرد على أسئلة الصحافيين عقب افتتاح أعمال اجتماع المجموعة المعنية بتتبع تدفق المقاتلين مما يسمى بتنظيم داعش، التابعة للتحالف الدولي الذي تستضيفه دولة الكويت أمس الأربعاء بمشاركة 45 دولة.
وأضاف: «نأمل أن نصل إلى اليوم الذي لا نرى فيه أي نوع من التدخل في شؤون دول المنطقة» موضحا أن «أساس الحوار مع إيران هو عدم التدخل في الشؤون الداخلية». وكان الشيخ صباح الخالد تسلم الاثنين الماضي من السفير الإيراني علي رضا عنايتي رسالة موجهة إلى أمير الكويت من رئيس الجمهورية الإيرانية الدكتور حسن روحاني.
وفيما يتعلق بالحديث عن استقبال دولة الكويت نحو ألف جندي أميركي لمواجهة عناصر «داعش» في معركة الموصل بالعراق في إطار تعزيزات وترتيبات التحالف الدولي قال الجار الله إن «الجهود من قبل الولايات المتحدة الأميركية أو غيرها من دول التحالف متواصلة في هذا الإطار»، مؤكدا أن هذه الترتيبات «لم ولن تتوقف لمواجهة هذه التنظيمات».



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.