«الفيدرالي الأميركي» يرفع الفائدة

السعودية والإمارات تزيدان المعدلات بالنسبة نفسها

يرى الخبراء أن معدل التضخم لا يزال في مستويات التحكم بها (أ.ب)
يرى الخبراء أن معدل التضخم لا يزال في مستويات التحكم بها (أ.ب)
TT

«الفيدرالي الأميركي» يرفع الفائدة

يرى الخبراء أن معدل التضخم لا يزال في مستويات التحكم بها (أ.ب)
يرى الخبراء أن معدل التضخم لا يزال في مستويات التحكم بها (أ.ب)

كما كان متوقعاً على نطاق واسع، قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (البنك المركزي)، مساء أمس، رفع سعر الفائدة على الدولار من 0.75 في المائة ليصل إلى واحد في المائة. وهذه هي المرة الأولى خلال العام الحالي التي يقرر فيها «الفيدرالي» رفع الفائدة. كما أنها المرة الأولى في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب؛ حيث كان أُرجئ رفع الفائدة خلال اجتماع المجلس في مطلع فبراير (شباط) الماضي؛ انتظاراً لاتضاح الرؤية حول توجهات السياسة المالية للرئيس الجديد.
وسبق أن رفع «الفيدرالي» الفائدة خلال اجتماعه نهاية العام الماضي ربع درجة مئوية، بعد عام كامل من رفع مماثل في ديسمبر (كانون الأول) 2015 كان الأول بعد 10 سنوات كاملة من ثباتها. ويتوقع أن يقوم «الفيدرالي» برفع الفائدة مرتين أخريين على الأقل خلال العام الحالي، مدعوماً بقوة الاقتصاد الأميركي، واهتمام ترمب بزيادة النمو.
في غضون ذلك، رفعت السعودية والإمارات، مساء أمس، معدل اتفاقيات إعادة الشراء المعاكس من 0.75 في المائة إلى واحد في المائة. وأبقت مؤسسة النقد العربي السعودي معدل اتفاقيات إعادة الشراء عند 2 في المائة، بناءً على المستجدات التي حصلت في الأسواق المالية المحلية والدولية. وأوضحت المؤسسة، أن القرار سيسري فوراً.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».