* «جيل ساندر» تبحث عن مصمم جديد
* لندن: «الشرق الأوسط»
* لا تزال لعبة الكراسي مستمرة في عالم الموضة. فقد تخلى رودولفو باغليالونغا عن مهمته كمصمم فني في دار «جيل ساندر» بعد 3 سنوات فقط.
فخلال أسبوع ميلانو لخريف 2017 وشتاء 2018 قدم آخر تشكيلة له للدار. وقالت أليساندرا بيطاري الرئيس التنفيذي لـ«جيل ساندر» إن القرار كان ودياً وبرضا الطرفين، مضيفة أن الدار مدينة لرودولفو لأنه قدم للدار تشكيلات احترم فيها جيناتها ورموزها. لكن الحقيقة أنه لم يستطع أن يعيد لها وهجها بعد خروج راف سيمونز منها في عام 2014 منتقلاً إلى دار «ديور». وغني عن القول إن عودة المؤسسة، «جيل ساندر»، إلى دارها بعد «راف سيمونز» أثارت ضجة كبيرة وجدلاً؛ ليس لأنها غابت عنها لمدة 9 سنوات فحسب؛ بل لأنها كانت المرة الثالثة التي تعود فيها إلى الدار. وبالفعل لم تستمر التجربة أكثر من عام فقط انسحبت بعدها مسلمة المشعل لرودولفو باغليالونغا في عام 2015. ورغم أنه لم يُعد للدار وهجها القديم، فإنه يتمتع بسيرة ذاتية مهمة. فقد سبق له العمل في دار «برادا» وقبلها في «فيونييه»، لهذا هناك توقعات بأن يلتحق بأحد بيوت الأزياء المهمة، خصوصاً أن بعضها في رحلة بحث عن مصمم فني يقودها، مثل «روبرتو كافالي» و«جيفنشي».
* {إنديتيكس} المالكة لمحلات {زارا} تحقق مزيدا من الأرباح
* إنه قصة نجاح، وواحد من أغنى رجال الموضة في العالم. فالسيد أمانشو أورتيغا بدأ بفكرة بسيطة تحولت إلى دجاجة تبيض ذهباً، وإلى محلات غيرت وجه الموضة بالنسبة للواتي ليس لديهن قدرات هائلة لشراء أزياء من مصممين كبار. والجميل فيها أنها على مستوى معقول من الفنية والتنفيذ. لمن لا يعرفه فإن السيد أمانشيو أورتيغا هو مؤسس محلات «زارا» التي أصبحت لها فروع تتوالد في كل أنحاء العالم، محققة له أرباحاً تحسده عليها المجموعات الكبيرة. مؤخراً حصل على 1.26 مليار يورو أي ما يعادل 1.1 مليار جنيه إسترليني كأرباح فقط، رغم الاضطرابات والتراجع اللذين شهدتهما سوق الموضة عموماً. وحسب المراقبين الماليين، فإنه حصد منذ 2010 ما لا يقل عن 6 مليارات يورو منذ 2010. الأمر الذي جعله يحتل المرتبة الرابعة في لائحة «فوربس» بعد جيف بيزوس ووارن بافيه وبيل غايتس. وتعتبر «إنديتكس» التي يمتلك أورتيغا 60 في المائة منها من أكبر وأهم المجموعات الإسبانية؛ إذ تمتلك إلى جانب «زارا» محلات «ماسيمو دوتي» و«بيرشكا» وكلها أسماء شهدت ارتفاعاً في مبيعاتها بنحو 10 في المائة في الشطر الأخير من العام الماضي.