أخبار الموضة

من عرض «جيل ساندر» في ميلانو لخريف وشتاء 2017 - 2018 - لقطة خارجية لمحلات «زارا»
من عرض «جيل ساندر» في ميلانو لخريف وشتاء 2017 - 2018 - لقطة خارجية لمحلات «زارا»
TT

أخبار الموضة

من عرض «جيل ساندر» في ميلانو لخريف وشتاء 2017 - 2018 - لقطة خارجية لمحلات «زارا»
من عرض «جيل ساندر» في ميلانو لخريف وشتاء 2017 - 2018 - لقطة خارجية لمحلات «زارا»

* «جيل ساندر» تبحث عن مصمم جديد
* لندن: «الشرق الأوسط»
* لا تزال لعبة الكراسي مستمرة في عالم الموضة. فقد تخلى رودولفو باغليالونغا عن مهمته كمصمم فني في دار «جيل ساندر» بعد 3 سنوات فقط.
فخلال أسبوع ميلانو لخريف 2017 وشتاء 2018 قدم آخر تشكيلة له للدار. وقالت أليساندرا بيطاري الرئيس التنفيذي لـ«جيل ساندر» إن القرار كان ودياً وبرضا الطرفين، مضيفة أن الدار مدينة لرودولفو لأنه قدم للدار تشكيلات احترم فيها جيناتها ورموزها. لكن الحقيقة أنه لم يستطع أن يعيد لها وهجها بعد خروج راف سيمونز منها في عام 2014 منتقلاً إلى دار «ديور». وغني عن القول إن عودة المؤسسة، «جيل ساندر»، إلى دارها بعد «راف سيمونز» أثارت ضجة كبيرة وجدلاً؛ ليس لأنها غابت عنها لمدة 9 سنوات فحسب؛ بل لأنها كانت المرة الثالثة التي تعود فيها إلى الدار. وبالفعل لم تستمر التجربة أكثر من عام فقط انسحبت بعدها مسلمة المشعل لرودولفو باغليالونغا في عام 2015. ورغم أنه لم يُعد للدار وهجها القديم، فإنه يتمتع بسيرة ذاتية مهمة. فقد سبق له العمل في دار «برادا» وقبلها في «فيونييه»، لهذا هناك توقعات بأن يلتحق بأحد بيوت الأزياء المهمة، خصوصاً أن بعضها في رحلة بحث عن مصمم فني يقودها، مثل «روبرتو كافالي» و«جيفنشي».

* {إنديتيكس} المالكة لمحلات {زارا} تحقق مزيدا من الأرباح

* إنه قصة نجاح، وواحد من أغنى رجال الموضة في العالم. فالسيد أمانشو أورتيغا بدأ بفكرة بسيطة تحولت إلى دجاجة تبيض ذهباً، وإلى محلات غيرت وجه الموضة بالنسبة للواتي ليس لديهن قدرات هائلة لشراء أزياء من مصممين كبار. والجميل فيها أنها على مستوى معقول من الفنية والتنفيذ. لمن لا يعرفه فإن السيد أمانشيو أورتيغا هو مؤسس محلات «زارا» التي أصبحت لها فروع تتوالد في كل أنحاء العالم، محققة له أرباحاً تحسده عليها المجموعات الكبيرة. مؤخراً حصل على 1.26 مليار يورو أي ما يعادل 1.1 مليار جنيه إسترليني كأرباح فقط، رغم الاضطرابات والتراجع اللذين شهدتهما سوق الموضة عموماً. وحسب المراقبين الماليين، فإنه حصد منذ 2010 ما لا يقل عن 6 مليارات يورو منذ 2010. الأمر الذي جعله يحتل المرتبة الرابعة في لائحة «فوربس» بعد جيف بيزوس ووارن بافيه وبيل غايتس. وتعتبر «إنديتكس» التي يمتلك أورتيغا 60 في المائة منها من أكبر وأهم المجموعات الإسبانية؛ إذ تمتلك إلى جانب «زارا» محلات «ماسيمو دوتي» و«بيرشكا» وكلها أسماء شهدت ارتفاعاً في مبيعاتها بنحو 10 في المائة في الشطر الأخير من العام الماضي.



سروال الساق الواحدة يقسم الباريسيين... هل ينجح مثل الجينز المثقوب؟

صرعات الموضة (آيماكستري)
صرعات الموضة (آيماكستري)
TT

سروال الساق الواحدة يقسم الباريسيين... هل ينجح مثل الجينز المثقوب؟

صرعات الموضة (آيماكستري)
صرعات الموضة (آيماكستري)

لفتت النظر في عروض باريس لموضة الربيع والصيف المقبلين، عارضات يرتدين سراويل ذات ساق واحدة، وأيضاً بساق مغطَّاة وأخرى مكشوفة. ومنذ ظهور تلك البدعة، تضاربت الآراء وسط المُشتغلين بالتصميم بين مُعجب ومُستهجن. هل يكون الزيّ في خدمة مظهر المرأة أم يجعل منها مهرّجاً ومسخرة؟

لم يقتصر تقديم تلك الموضة على مجموعات المصمّمين الجدد والشباب، وإنما امتدّ إلى أسماء شهيرة، مثل عروض أزياء «لويس فويتون»، و«كوبرني»، و«فيكتوريا بيكام»، و«بوتيغا فينيتا». ففي حين يرى المعجبون بالسراويل غير المتناظرة أنها تعبّر عن اتجاه جريء يحمل تجديداً في التصميم، وجد كثيرون أنها خالية من الأناقة. فهل تلقى الموضة الجديدة قبولاً من النساء أم تموت في مهدها؟

طرحت مجلة «مدام فيغارو» الباريسية السؤال على محرّرتين من صفحات الأزياء فيها؛ الأولى ماتيلد كامب التي قالت: «أحبّ كثيراً المظهر الذي يعبّر عن القوة والمفاجأة التي نراها في هذا السروال. إنه يراوح بين زيّ المسرح وشكل البطلة المتفوّقة. وهو قطعة قوية وسهلة الارتداء شرط أن تترافق مع سترة كلاسيكية وتنسجم مع المظهر العام وبقية قطع الثياب. ثم إنّ هذا السروال يقدّم مقترحاً جديداً؛ بل غير مسبوق. وهو إضافة لخزانة المرأة، وليس مجرّد زيّ مكرَّر يأخذ مكانه مع سراويل مُتشابهة. صحيح أنه متطرّف، لكنه مثير في الوقت عينه، وأكثر جاذبية من سراويل الجينز الممزّقة والمثقوبة التي انتشرت بشكل واسع بين الشابات. ويجب الانتباه إلى أنّ هذا الزيّ يتطلّب سيقاناً مثالية وركباً جميلة ليكون مقبولاً في المكتب وفي السهرات».

أما رئيسة قسم الموضة كارول ماتري، فكان رأيها مخالفاً. تساءلت: «هل هو نقص في القماش؟»؛ وأضافت: «لم أفهم المبدأ، حيث ستشعر مرتدية هذا السروال بالدفء من جهة والبرد من الجهة الثانية. وهو بالنسبة إليّ موضة تجريبية، ولا أرى أي جانب تجاري فيها. هل هي قابلة للارتداء في الشارع وهل ستُباع في المتاجر؟». ولأنها عاملة في حقل الأزياء، فإن ماتري تحرص على التأكيد أنّ القطع المبتكرة الجريئة لا تخيفها، فهي تتقبل وضع ريشة فوق الرأس، أو ثوباً شفافاً أو بألوان صارخة؛ لكنها تقول «كلا» لهذا السروال، ولا تحبّ قطع الثياب غير المتناظرة مثل البلوزة ذات الذراع الواحدة. مع هذا؛ فإنها تتفهَّم ظهور هذه الصرعات على منصات العرض؛ لأنها تلفت النظر وتسلّي الحضور.