الوزير نزار مدني: مباحثات الملك سلمان مع قادة اليابان اتسمت بالعمق والتفاهم

مدني خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس في طوكيو (واس)
مدني خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس في طوكيو (واس)
TT

الوزير نزار مدني: مباحثات الملك سلمان مع قادة اليابان اتسمت بالعمق والتفاهم

مدني خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس في طوكيو (واس)
مدني خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس في طوكيو (واس)

أكد الدكتور نزار عبيد مدني، وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الرسمية لليابان تأتي انطلاقاً من روابط الصداقة المتينة بين البلدين، وتهدف إلى ترسيخ العلاقات وتطويرها إلى آفاق أوسع وأرحب لخدمة المصالح المشتركة.
وأشار في مؤتمر صحافي عقده أمس، في العاصمة اليابانية طوكيو، مع عدد من وسائل الإعلام اليابانية، إلى لقاء خادم الحرمين الشريفين، يوم أمس، مع الإمبراطور اكيهيتو، إمبراطور اليابان، في قصره بالعاصمة اليابانية طوكيو، حيث تسلم منه الوسام السامي «زهرة الأقحوان».
كما تناول المباحثات التي أجراها الملك سلمان، ووصفها بـ«البناءة»، مع رئيس وزراء اليابان شينزو آبي، حيث اتسمت بعمق التفاهم، وتبادل وجهات النظر حول سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وتكثيف التعاون في المجالات كافة، وكذلك لقائه كلاً من: وزير الخارجية الياباني، ووزير التجارة والاقتصاد.
وأشار إلى أن مباحثات الملك سلمان ورئيس الوزراء شملت مناقشة كثير من الموضوعات، ومنها الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، وشملت القضية الفلسطينية وسوريا واليمن وغيرها، حيث كان هناك التقاء في وجهات النظر بين الجانبين حول أهمية التوصل إلى حلول سلمية لهذه النزاعات، في إطار الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، كما أكدت على أهمية المساهمة في إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية لشعوب الدول المتضررة من هذه الأزمات، مبيناً أن المباحثات تطرقت كذلك إلى ظاهرة الإرهاب، حيث كان هناك التقاء في وجهات النظر بين الجانبين على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لمحاربته بكل أشكاله وصوره، وأياً كان مصدره، كما التقت وجهات النظر بين البلدين حول ضرورة إزالة جميع الأسباب التي تؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار على المستوى الدولي أو الإقليمي، كالتطرف والإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وبيّن الوزير مدني أن بلاده واليابان يمتلكان كثيراً من الإمكانات التي من شأنها ترجمة أهداف هذه الزيارة إلى نتائج ملموسة، سيكون من شأنها تكريس المصالح المتبادلة بين البلدين، والارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستوى تطلعات حكومتي وشعبي البلدين الصديقين.
وأكد على أهمية تبادل الزيارات الرسمية بين مسؤولي البلدين، وبين رجال الأعمال، التي من شأنها الإسهام في تطوير العلاقات الثنائية في شتى المجالات، وزيادة الاستثمارات المشتركة، واستكشاف الفرص المتاحة في ضوء «رؤية السعودية 2030».
وأشار أيضاً إلى توقيع الجانبين لكثير من الاتفاقيات ومذكرات التعاون في عدد من المجالات الصناعية والثقافية والإعلامية والدبلوماسية، والصحة والرياضة، مشيراً إلى تنوع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم وشموليتها لكثير من المجالات. واستعرض وزير الدولة للشؤون الخارجية بالتفصيل «رؤية السعودية 2030»، والرؤية السعودية - اليابانية 2030، وقال: «بالأمس، كما شاهد الجميع، تم تتويج كل هذه الجهود، والتوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين حكومتي البلدين، لتنفيذ الرؤية السعودية - اليابانية 2030».
وأكد مدني أن السعودية تربطها علاقات واسعة وقوية مع مختلف الدول في العالم، سواء في الشرق أو الغرب، وتتعامل مع أصدقائها بناء على المصالح المشتركة والعلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تربطها بتلك الدول، بما يضمن تحقيق المصالح المشتركة، ويحقق الأمن والسلم الدوليين.



الإمارات تدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب

جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)
جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)
TT

الإمارات تدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب

جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)
جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)

قرر مجلس الوزراء الإماراتي إدراج 11 فرداً و8 كيانات على قوائم الإرهاب المحلية، وفق القوانين والتشريعات المعتمدة في الدولة، وذلك لارتباطهم بتنظيم «الإخوان المسلمين» الإرهابي.

ويأتي القرار، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (وام)، في إطار حرص دولة الإمارات والجهود المشتركة محلياً ودولياً على استهداف وتعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب والنشاطات المصاحبة له بشكل مباشر وغير مباشر.

وشملت قائمة الأفراد كلاً من يوسف حسن أحمد الملا (سويدي الجنسية/ ليبيري سابقاً)، وسعيد خادم أحمد بن طوق المري (تركي/ إماراتي)، وإبراهيم أحمد إبراهيم علي الحمادي (سويدي/ إماراتي)، وعبد الرحمن عمر سالم باجبير الحضرمي (يمني)، وإلهام عبد الله أحمد الهاشمي، وجاسم راشد خلفان راشد الشامسي، وخالد عبيد يوسف بوعتابه الزعابي، وعبد الرحمن حسن منيف عبد الله حسن الجابري، وحميد عبد الله عبد الرحمن الجرمن النعيمي، وعلي حسن علي حسين الحمادي، ومحمد علي حسن علي الحمادي (إماراتيين).

وتضمنت قائمة الكيانات كلاً من CAMBRIDGE EDUCATION AND TRAINING CENTER LTD، وIMA6INE LTD، وWEMBLEY TREE LTD، وWASLAFORALL، وFUTURE GRADUATES LTD، وYAS FOR INVESTMENT AND REAL ESTATE، وHOLDCO UK PROPERTIES LIMITED، وNAFEL CAPITAL، ومقرها المملكة المتحدة.

وأكد القرار أنه يتوجّب على المنشآت المالية، والجهات الرقابية، التنفيذ واتخاذ الإجراءات اللازمة، وذلك وفقاً للقوانين والتشريعات المعتمدة.