«سكتك خضرة» مبادرة لدعم التنقل بالدراجات الهوائية في مصر

بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية وسفارة الدنمارك بالقاهرة

«سكتك خضرة» مبادرة لدعم التنقل بالدراجات الهوائية في مصر
TT

«سكتك خضرة» مبادرة لدعم التنقل بالدراجات الهوائية في مصر

«سكتك خضرة» مبادرة لدعم التنقل بالدراجات الهوائية في مصر

في خطوة جديدة من نوعها في مصر لتشجيع وسائل النقل صديقة البيئة، شهدت محافظة القاهرة، أمس الأحد، توقيع أول اتفاقية من نوعها لتشجيع الانتقال بواسطة الدراجات الهوائية، وأطلقت مبادرة بعنوان «سكتك خضرة» بالتعاون مع سفارة الدنمارك بالقاهرة، وجمعية نهضة المحروسة، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، بهدف توفير أماكن مناسبة لترك الدراجات الهوائية، مما يساعد على تشجيع سكان القاهرة على الاعتماد عليها كوسيلة نقل. تسعى محافظة القاهرة في أن تكون مدينة آمنة للتنقل بالدراجات الهوائية، لتقليل مشكلات التلوث والزحام في المدينة التي يؤمها يومياً 20 مليون مواطن مصري لقضاء أعمالهم. وتعتبر الدنمارك من الدول الرائدة في التنقل بالدراجات الهوائية حيث إن 50 في المائة من مواطنيها يتنقلون بها بغض النظر عن السن أو الجنس أو الحالة الاقتصادية لهم؛ كوسيلة تنقل صديقة للبيئة.
ويعد هذا المشروع الأول من نوعه في مصر لتشجيع وسائل النقل غير الآلية والأكثر استدامة. وتهدف الاتفاقية إلى التعاون لدعم الدراجات كوسيلة نقل وتحسين الخدمة في مناطق مختلفة بمحافظة القاهرة. وتم توقيع الاتفاقية بحضور كل من: اللواء مهندس عاطف عبد الحميد، محافظ القاهرة، الأستاذة كاتيا شايفر، مسؤولة المكتب الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ورانيا هدية، مديرة مكتب مصر ببرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وسوزان شين، سفيرة الدنمارك في جمهورية مصر العربية، ورشا الجوهري، رئيسة جمعية نهضة المحروسة.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.