400 «مارينز» إضافي لتسريع معركة الرقة

«جنيف 5» في 23 مارس ... ونتنياهو يحذر من «إرهاب إيراني» بدل «داعش»

عنصران من الدفاع المدني ينقلان جثمان طفل قضى بغارة لطيران النظام في كفرنبل التابعة لمحافظة إدلب أمس (غيتي)
عنصران من الدفاع المدني ينقلان جثمان طفل قضى بغارة لطيران النظام في كفرنبل التابعة لمحافظة إدلب أمس (غيتي)
TT

400 «مارينز» إضافي لتسريع معركة الرقة

عنصران من الدفاع المدني ينقلان جثمان طفل قضى بغارة لطيران النظام في كفرنبل التابعة لمحافظة إدلب أمس (غيتي)
عنصران من الدفاع المدني ينقلان جثمان طفل قضى بغارة لطيران النظام في كفرنبل التابعة لمحافظة إدلب أمس (غيتي)

أعلن التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب الذي تقوده الولايات المتحدة أمس، عن تعزيز قواته العسكرية في سوريا بـ400 جندي من مشاة البحرية الأميركية، ووحدة مدفعية، لتسريع معركة الرقة وطرد مقاتلي «داعش» منها.
وقال المتحدث باسم التحالف، الكولونيل جون دوريان، وهو من سلاح الجو الأميركي، إن «القوات الأميركية ستكون هناك لفترة مؤقتة»، مضيفا أنها ستنضم إلى 500 جندي أميركي ينتشرون حالياً في سوريا. لكنه أوضح أن القوات الإضافية لن يكون لها دور في الخطوط الأمامية، وأنها ستعمل مع شركاء محليين في سوريا. وتابع دوريان أن الجهود المبذولة لعزل الرقة «تسير بشكل جيد للغاية»، ويمكن أن تستكمل خلال بضعة أسابيع.
سياسياً، قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، إن الجولة الخامسة من المحادثات السورية التي ستستضيفها جنيف حدّد موعدها في 23 مارس (آذار) الحالي، وستبحث ما بات يعرف بـ«المسارات الأربعة» بشكل متواز. وأعلن دي ميستورا عن الموعد خلال تقديمه تقريراً إلى مجلس الأمن، أول من أمس، حول نتائج الجولة الأخيرة من المحادثات.
في سياق متصل، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو أمس. وقال نتنياهو إن العلاقات الثنائية بين البلدين تعززت نتيجة «الكفاح المشترك ضد (الإرهاب الراديكالي)». إلا أنه حذر من أن يحل إرهاب إيران مكان إرهاب «داعش» و«جبهة النصرة». وقال: «بديهي أننا لا نريد استبدال الإرهاب الشيعي المتطرف الذي تقوده إيران بإرهاب داعش}.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».