«يوتيوب فان فيست» للمرة الأولى في العالم العربي

«الزر الذهبي» لثلاثة سعوديين تجاوز عدد متابعيهم مليون شخص

جانب من  المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس قبل أول فعالية لـ«يوتيوب فان فيست» في العالم العربي
جانب من المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس قبل أول فعالية لـ«يوتيوب فان فيست» في العالم العربي
TT

«يوتيوب فان فيست» للمرة الأولى في العالم العربي

جانب من  المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس قبل أول فعالية لـ«يوتيوب فان فيست» في العالم العربي
جانب من المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس قبل أول فعالية لـ«يوتيوب فان فيست» في العالم العربي

في ظلّ الارتفاع المتواصل لأوقات المشاهدة على «يوتيوب»، واندفاع عدد كبير من السعوديين لإنشاء المحتوى، قررت شركة يوتيوب إطلاق أول فعالية «يوتيوب فان فيست» في الشرق الأوسط، وذلك بمدينة جدة (غرب السعودية)، لإتاحة الفرصة أمام النجوم للقاء معجبيهم.
وجاءت هذه الفعالية لتكون أول خطوة من نوعها تقدمها «يوتيوب» في السعودية لنقل الواقع الافتراضي الذي صنعه النجوم في قنواتهم على منصتها إلى أرض الواقع من خلال العرض الواقعي الذي سيشهده ملعب الجوهرة المشعة اليوم.
وأوضحت ديانا بدار رئيسة قسم الشراكات في «يوتيوب» على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لـ«الشرق الأوسط»، أن السعودية احتلت المركز الثاني بعد أميركا في أوقات المشاهدات، كما أن ثلث وقت المشاهدات في الوطن العربي يأتي من السعودية.
وبيّنت أن وقت المشاهدة على منصة «يوتيوب» ارتفع في السعودية بنسبة 50 في المائة عام 2016 مقارنة بعام 2015، لافتة إلى أن أكثر المواهب التي تفوقت في تقديم محتواها وكثرة مشاهداتها كانت من السعودية. وأكدت أن المحتوى الذي يقدمه الشباب والشابات في السعودية يتميز عن غيره، وهو ما لاقى استحسان وكثرة مشاهدات ليس فقط من داخل السعودية بل حتى من خارجها، كما أن السعودية تمثل القاعدة الأكبر لمشاهدي المحتوى على «يوتيوب»، إذ يسجل الفرد الواحد وقت مشاهدة هو الأعلى مقارنة بالمستخدمين الآخرين في العالم.
ولفتت إلى أن السعوديين استطاعوا خلال السنوات الخمس الأخيرة، توصيل رسائلهم ومواهبهم للشعوب الأخرى كافة عبر قنوات يوتيوب، مضيفة أن غالبيتهم مؤثر وانعكس ما يقدمه على المتلقي بصورة إيجابية.
وأكدت الدراسات التي أعدتها «يوتيوب»، أن 65 في المائة هي نسبة نمو وقت المشاهدات على الجوال، وعدد مبدعي المحتوى في السعودية تضاعف ثلاث مرات في السنوات الثلاث الأخيرة، كما أن 15 في المائة من المشاهدات الإنتاج السعودي تأتي من خارج السعودية، إضافة إلى أنه يوجد في السعودية أكثر من 30 قناة من أصل 50 في الوطن العربي لديها ما يزيد عن مليون مشترك.
وجاء الإفصاح عن هذه المعلومات على هامش المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس قبل أول فعالية لـ«يوتيوب فان فيست» في العالم العربي، والتي ستقام اليوم في جدة على أرض مدينة الملك عبد الله الرياضية (ملعب الجوهرة المشعة)، وتحدث فيه خمسة نجوم، هم هتون القاضي، موها الشمري، نجود الشمري، فهد سال، محمد المشيع، الذين سيقدمون عرضهم خلال الفعالية.
وشهد المؤتمر تكريم ثلاثة من النجوم الخمسة بالزر الذهبي، وهم نجود الشمري (أول امرأة سعودية تحصل على هذا الزر)، وموها الشمري، وفهد سال، وذلك بعد تجاوز عدد المشتركين بقناة كل واحد منهم حاجز المليون متابع.
وأجمع النجوم الذين سيقدمون عرضهم اليوم على أن اكتشاف المواهب أمر صعب، وأن قنوات «يوتيوب» أتاحت لهذه المواهب فرصة الشهرة وسرد قصصهم والتواصل مع الآخرين وإلهامهم دون المرور بجهات لأخذ الموافقة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.