تحقيق مع ميريام كلينك بسبب فيديو كليبhttps://aawsat.com/home/article/873686/%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82-%D9%85%D8%B9-%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D9%83%D9%84%D9%8A%D9%86%D9%83-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D9%83%D9%84%D9%8A%D8%A8
مرة جديدة شغلت الفنانة ميريام كلينك الرأي العام اللبناني، وذلك إثر إطلاقها أغنية مصورة جديدة لها بعنوان «غول». فماضيها الفني زخر بمواقف مختلفة قامت بها إن من خلال تصريحات أو أعمال فنية أثارت جدلاً كبيراً حولها. ومؤخراً اتخذ القضاء المختصّ في حماية الأحداث قراراً بمنع بثّ فيديو كليب ميريام كلينك الذي شاركها فيه الغناء الفنان جاد خليفة وتمّ سحبه من التداول. وجاء هذا القرار الذي يصدر للمرة الأولى في لبنان، ليشمل منع عرض الكليب على كل وسائل الإعلام المرئية ووسائل التواصل الاجتماعية تحت طائلة غرامة قدرها 50 مليون ليرة. وكانت كلينك قد أطلقت أغنية جديدة مؤخراً بعنوان «غول» على طريقة الديو مع الفنان جاد خليفة وظهرت فيه طفلة صغيرة، مما استدعى تحرّك وزارتي الإعلام والعدل لمنعه من التداول، كونه يحتوي على إيحاءات جنسية فاضحة ويستغلان الطفولة لإيصال رسائل غير أخلاقية مرتكزين على الترويج لها إعلامياً. وعلى أثر ذلك دعا النائب العام التمييزي القاضي سمير حمّود إلى فتح محضر تحقيق مع الفنانين المذكورين، وكذلك مع والدة الفتاة الطفلة التي ظهرت في الكليب. وعلّقت ميريام كلينك بعد انتهاء التحقيق معها قائلة: «ميريام كلينك صارت القضية في البلد بسبب (غول)... فهم دائماً يركزون علي وبالتالي فأنا لم أرتكب أي جرم». أما والدة الطفلة، وهي مصممة أزياء تهتم بتلك التي ترتديها كلينك في إطلالاتها الإعلامية، فقالت إنه تمّ تسريب الكليب قبل الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة عليه وإن ابنتها ظهرت في مشهد واحد ولثوان قليلة كونها كانت تريد التقاط صورة تذكارية للاثنين (لميريام ولابنتها) في الفستانين اللذين صممتهما لهما. وأضافت: «إنني أثق بميريام ثقة عمياء وأدعمها، لا سيّما أنه لم يكن من المفروض عرض الفيديو كليب بهذه النسخة الاستهزائية». يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تستدعى فيها كلينك إلى التحقيق في مخفر حبيش، إذ سبق ومثلت أمام مكتب حماية الآداب العامة في المخفر نفسه منذ نحو عام، وذلك على خلفية نشرها صورة مع طفلة في حوض الاستحمام. ويومها خرجت كلينك من المخفر بعدما علمت هيئة التحقيق أنه تم التصوير بموافقة والدة الطفلة وتحت إشرافها.
السوبرانو أميرة سليم لـ«الشرق الأوسط»: لا أسعى لمنافسة أحدhttps://aawsat.com/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D9%88%D9%81%D9%86%D9%88%D9%86/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AA%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%B3/5093644-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%88-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%80%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D9%84%D8%A7-%D8%A3%D8%B3%D8%B9%D9%89-%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%81%D8%B3%D8%A9-%D8%A3%D8%AD%D8%AF
السوبرانو أميرة سليم لـ«الشرق الأوسط»: لا أسعى لمنافسة أحد
سليم في حفلها بأكاديمية الفنون المصرية بروما ({الشرق الأوسط})
كشفت مطربة الأوبرا المصرية (السوبرانو) أميرة سليم عن استعدادها لتقديم أغنيات باللهجة العامية المصرية بعدما قدمت أغنية «بنحب المصرية»، كما بدأت تقديم أغنيات باللغة المصرية القديمة بعدما حققت أغنيتها «ميروت إك» وتعني «حُبك» صدى واسعاً عبر قناتها الرسمية على «يوتيوب» وفي حفلاتها بمختلف دول العالم.
وأكدت المطربة المصرية التي تتنقل في إقامتها بين مصر وفرنسا، أنها تتطلع لإعادة تقديم أغنيات لمطربين آخرين على غرار شادية، كما أكدت حبها لصوت شيرين عبد الوهاب، وأبدت تطلعها لدخول مجال التمثيل إذا ما تلقت عملاً يجذبها.
وقدمت أميرة سليم حفلات عدة في أوروبا، بكل من الأوبرا الفرنسية والإيطالية والألمانية، كما قدمت أعمالاً بالأوبرا المصرية عقب تخرجها في معهد «الكونسرفتوار» بالقاهرة، وشاركت بالغناء في حفل «موكب المومياوات الملكية» 2021.
ومع قرب احتفالات أعياد الميلاد أحيت سليم قبل أيام حفلاً في «الأكاديمية المصرية للفنون بروما» بمصاحبة عازفة البيانو «باسكال روزيه»، قدمت خلاله أعمالاً غربية وعربية من بينها «أنشودة إيزيس» لأول مرة في إيطاليا، وأغانٍ للفنان فريد الأطرش.
وعن مشاركتها في الحفل الموسيقي الذي قدمه الموسيقار هشام نزيه على هامش مهرجان «الجونة السينمائي» تقول: «العمل مع هشام نزيه ممتع، فهو منفتح على مختلف أنواع الموسيقى ولا يرتبط بنوع معين، كما أنه ديمقراطي في عمله وصاحب روح جميلة، وقدمت معه (أنشودة إيزيس)، وهي المرة الأولى التي أقف معه بصفته مؤلفاً على المسرح، وذلك يمثل قيمة كبيرة ونادرة بالنسبة للفنان».
وتقدم السوبرانو حفلات بمصر بين وقت وآخر، لكنها تعترف بأنها ليست كافية، مؤكدة أنها تهتم بالجودة وتقديم حفل لائق في كل التفاصيل، وأن هذا ليس متاحاً دائماً.
وغنت أميرة سليم في حفلات بكل من السعودية والبحرين وعُمان وقطر، وحول الفرق في التلقي بين الجمهور العربي والغربي، تقول: «التفاعل الأكبر يكون مع الجمهور المصري والعربي، فهناك حميمية في ردود أفعالهم، بينما الجمهور الأوروبي لديه نظرة قائمة على التحليل؛ كونه يهتم بالفنون الرفيعة ومطلعاً عليها بشكل كبير».
وبعد أكثر من 20 عاماً من عملها بصفتها مطربة أوبرالية اتجهت أميرة لتقديم أغنيات خاصة بها، وتقول عن ذلك: «لطالما قدمت أعمالاً لمؤلفين آخرين، لكنني أتمنى تقديم أعمال تخصني، وهو ما بدأت فيه مع أغنية (بنحب المصرية)، وقد أصدرها في ألبوم»، وأضافت: «لا أسعى لمنافسة أحد حيث أغني بأسلوبي الخاص بصفتي مطربة أوبرا».
وتتبنى سليم فكرة إحياء اللغة المصرية القديمة من خلال الغناء، وقدمت أولى أغنياتها في هذا الصدد بعنوان «ميروت إك» وتعني «حُبك»، وتقول عنها: «هي أغنية عاطفية تُظهر وجهاً آخر للمرأة في الحضارة المصرية القديمة التي كانت تقع في الحب وتعبر عنه، وأتطلع لمواصلة هذا التوجه، برغم أنه أمر ليس سهلاً»، موضحة أن «صعوبته تكمن في أن الأغنيات تعتمد على أشعار فرعونية، لذا لا بد من استخراج النص وترجمته والتدريب على النطق الصحيح مع خبراء الآثار وعلم المصريات، ثم وضع موسيقى ملائمة له، وقد استخدمت في لحن الأغنية التي قدمتها مقطوعة شهيرة للموسيقار الألماني باخ مع ألحان من ارتجالي، وهناك ملحنون مصريون رحبوا بخوض تجربة التلحين لأغنيات بالهيروغليفية».
وعمن تسمع لهم في الغناء العربي تقول: «أستمع جيداً لكل ما يُطرح، لكنني أحب صوت شيرين عبد الوهاب فهو صوت مصري أصيل، كما أحب أغنيات فرقتي (مسار إجباري) و(كايروكي) لأن موسيقاهما تجمع بين الألحان الشرقية والغربية».
«ميروت إك» أغنية عاطفية تُظهر وجهاً آخر للمرأة في الحضارة المصرية القديمة
أميرة سليم
وتحرص أميرة في حفلاتها على تقديم أعمال الموسيقار الراحل سيد درويش الذي تراه «فناناً سابقاً لعصره» وتُعِده «بيتهوفن العرب» الذي حقق ثورة في الموسيقى وأحدث تطوراً كبيراً وأدخل «الهارموني» في الموسيقى الكلاسيكية، وهو في رأيها لم يتم اكتشاف ما أحدثه من تطوير في الموسيقى الشرقية بعد، مضيفة: «حين أغني له في أوروبا يتجاوب الأجانب معي بحماس رغم عدم فهمهم لكلماته، لكنهم يقدرون موسيقاه كثيراً».
كما تقدم السوبرانو المصرية ضمن حفلاتها أغنيات لفريد الأطرش وأسمهان، وأرجعت ذلك إلى أن «نوعية أغانيهما قريبة أكثر لصوتها، وقد تأثر فريد بالموسيقى الكلاسيكية، كما أن أسمهان صوت أوبرالي وقد تأثر بأعمالها كل مطربي الأوبرا».
«أستمع جيداً لكل ما يُطرح لكنني أحب صوت شيرين عبد الوهاب فهو صوت مصري أصيل»
أميرة سليم
وأبدت أميرة تطلعها لتقديم أغنيات لشادية، مؤكدة أن «شادية لديها رصيد كبير من الأغنيات الرائعة التي تتسم بـ(الشقاوة) مثل التي قدمتها مع الملحن منير مراد»، وترحب بخوض تجارب تمثيلية من خلال أعمال تناسبها، مؤكدة أن «مطرب الأوبرا لا بد أن تكون لديه قدرة على الأداء التمثيلي».
وتنتمي أميرة سليم لأسرة فنية، فوالدتها هي عازفة البيانو الشهيرة مارسيل متى، ووالدها الفنان التشكيلي الراحل أحمد فؤاد سليم، ولكل منهما بصمته الخاصة على مسيرتها، مثلما تقول: «والدتي هي من علمتني كل شيء في الموسيقى، وشجعتني ودعمتني مثلما دعمت أجيالاً عديدة من الفنانين، فيما أثر والدي علي في كل ما هو إنساني، مثل رسالة الفن وكيف نقدمها وأن يكون لدى الفنان شجاعة التجريب».