صرحت الشرطة أن حريقا شب في مركز لإيواء المراهقين والأطفال من ضحايا الانتهاكات في غواتيمالا، مما تسبب في مقتل 22 فتاة على الأقل يوم الأربعاء، بعد أن أضرم البعض النار في الحشايا (المراتب) في أعقاب محاولة ليلية للهرب من المركز المكتظ.
تجمع على الفور حشد من أقارب الضحايا، وكان بعضهم ينتحب من الحزن أمام دار فيرجين دو أسونسيون الذي تديره الحكومة لأطفال تصل أعمارهم إلى 18عاما، في سان خوسيه بينولا على بعد 25 كيلومترا جنوب غربي العاصمة غواتيمالا سيتي.
وذكرت المستشفيات المحلية أن 40 آخرين على الأقل يعالجون من حروق.
وقال رئيس الشرطة الوطنية في غواتيمالا، نيري راموس، إن الحريق بدأ عندما أضرمت مجموعة من الشبان النار في الحشايا بعد أن عزلتهم السلطات لقيامهم بأعمال شغب ومحاولتهم الهرب من المركز ليل الثلاثاء.
وأضاف راموس أن السلطات تحقق فيما إذا كان الأشخاص الذين أضرموا النيران هم الأشخاص أنفسهم الذين حاولوا الهرب أم لا. وقالت وسائل الإعلام أيضا إن 540 طفلا يقيمون في الدار برغم أن طاقته الاستيعابية 400 فقط.
وقال الرئيس جيمي موراليس في بيان مقتضب بثه التلفزيون الرسمي: «سندعم تماما المؤسسات المسؤولة عن التحقيق وسنعمل على الوصول للحقيقة». وأعلن موراليس الحداد الوطني لثلاثة أيام.
حريق متعمد بملجأ أطفال في غواتيمالا يقتل 22 فتاة
حريق متعمد بملجأ أطفال في غواتيمالا يقتل 22 فتاة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة