نساء عربيات يكسرن الحواجز بنجاحاتهن

سعودية على رأس «تداول»... وفلسطينية تتقلد منصب محافظ

نساء عربيات يكسرن الحواجز بنجاحاتهن
TT

نساء عربيات يكسرن الحواجز بنجاحاتهن

نساء عربيات يكسرن الحواجز بنجاحاتهن

استطاعت نساء عربيات في مختلف الدول كسر الحواجز وتحقيق إنجازات مميزة في مختلف المجالات. وبمناسبة «اليوم العالمي للمرأة» الذي صادف يوم أمس، برزت قصص نجاح لسيدات عربيات استطعن وضع بصماتهن الخاصة في تخصصات متنوعة.
ففي السعودية، استطاعت المرأة تحقيق نقلة نوعية وترؤس مؤسسات كبيرة. وفي مجال التمويل، استطاعت هؤلاء النسوة تخطي المناصب القيادية في الشركات العائلية، والوصول بتجاربهن المهنية إلى مؤسسات كبيرة في مجال التمويل السعودي، إذ شغلت سعوديات في الآونة الأخيرة ثلاث وظائف في الأسواق المصرفية والمالية. وبين هؤلاء سارة السحيمي التي أصبحت أولَ امرأة تترأس مجلس إدارة شركة السوق المالية السعودية (تداول)، أكبر بورصة في منطقة الشرق الأوسط والجهة الوحيدة المصرَّح لها بالعمل سوقاً للأوراق المالية في السعودية.
بدورها، مثَّلَت الفلسطينية ليلى غنام مصدر إلهام لكثير من النساء العربيات كونها السيدة الوحيدة التي تقلدت منصب «محافظ»، حتى الآن في فلسطين، وقد تكون الأولى في العالم العربي.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله