تكاد تنصبّ مظاهر الاحتفال بيوم المرأة العالمي على الخطابات المسهبة والمناسبات الرسمية، مما يحوله إلى احتفال تقليدي يبتعد شيئاً فشيئاً عن جوهره؛ الاعتراف بالتحديات التي ما زالت تواجه النساء في القرن الحادي والعشرين، والاحتفاء بالإنجازات المتعددة التي استطاعت المرأة أن تحققها رغم العوائق. اختارت «الشرق الأوسط» هذا العام أن تسلِّط الضوء على المرأة العربية في يومها العالمي بعيداً عن الرسميات. وفيما يلي قصص نجاح لسيدات عربيات برعن، بل تألقن، في مختلف مجالات الحياة، ووضعن بصماتهن الخاصة على مجال معين في بلادهن...
* السعودية
استطاعت المرأة السعودية تحقيق نقلة نوعية في نواحٍ كثيرة تخدم المجتمع كالصحة والتعليم والعمل الاجتماعي والاقتصادي، مما قادها لترؤس مؤسسات كبيرة.
ففي مجال التمويل، استطاعت السعوديات تخطي المناصب القيادية في الشركات العائلية، والوصول بتجاربهن المهنية إلى مؤسسات كبيرة في مجال التمويل السعودي، إذ شغلت سعوديات أخيراً ثلاث وظائف في الأسواق المصرفية والمالية. إذ عُينت سارة السحيمي كأول امرأة تترأس مجلس إدارة شركة السوق المالية السعودية (تداول)، أكبر بورصة في الشرق الأوسط والجهة الوحيدة المصرح لها بالعمل كسوق للأوراق المالية في السعودية.
كما قرر مجلس إدارة مجموعة «سامبا» المالية تعيين رانيا النشار رئيساً تنفيذياً للمجموعة، وتعيين البنك العربي الوطني لطيفة السبهان مديراً مالياً للشركة.
* السودان
بدأت السودانية عوضية محمود كوكو التي اختارتها الخارجية الأميركية ضمن اشجع عشرة نساء في العالم ، حياة كفاح ومثابرة طويلة، امتدت أكثر من 30 عاماً عملت خلالها بائعةَ شاي، وتعرضت أثناء ذلك إلى ظروف صعبة وقاسية، فواجهتها ببسالة، بل لم تكتفِ بظرفها الخاص، بل امتد عملها لزميلاتها العاملات في المهن غير المنظمة التي يطلق عليها محلياً «المهن الهامشية»، فأسهمت في تأسيس اتحاد تعاوني نسوي فاقت عضويته 8 آلاف سيدة، يعملن في تقديم أطعمة الشوارع والشاي والقهوة على حافة طرقات الخرطوم.
ودعت السيدة التي اختارتها الخارجية الأميركية من بين أشجع عشر نساء في العالم، العام الماضي، النساء، للاحتفال بيوم المرأة، وتعظيمه وانتهازه مناسبة لتعزيز قيم التعاضد والتعاون بينهن.
وأرجعت الخارجية الأميركية اختيارها للسيدة عوضية إلى ما سمته «كفاحها الطويل في العمل بائعةً للشاي منذ عام 1986، ولدورها بصفتها ناشطة في تأسيس اتحاد يضم 8 آلاف سيدة من العاملات في مهن تقديم الخدمات على حافة الطرقات، وعلى ما أحدثه الاتحاد الذي أسهمت في تأسيسه في مواجهة الظلم، وفي مواجهة السلطات البلدية التي تطاردهن شرطتها، وتفرض عليهن ضرائب ورسوماً فوق طاقتهن».
وكانت عوضية قد تعرضت للاعتقال بسبب ما يتعارف عليه بـ«القروض المصرفية» الميسرة ذات الشروط قاسية السداد، وبعد أن خرجت من السجن سعت لتنبيه النساء إلى خطورة القروض المصرفية.
* مصر
نور الشربيني (21 عاماً) هي أول لاعبة مصرية تحصل على بطولة العالم للسيدات عام 2016 بعد شهر من حصولها على لقب البطولة البريطانية المفتوحة للإسكواش، وكان عمرها 20 عاماً لتكون أصغر بطلة تُتَوَّج على عرش تلك الرياضة في العالم. وأصبحت المصنفة الثانية عالمياً بعد فوزها على الإنجليزية لورا ماسارو 3 - 2 في المباراة النهائية.
ولدت نور الشربيني في أول نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1995 في مدينة الإسكندرية، ولعبت أول بطولة لها ببطولة الجمهورية تحت 11 سنة وهي في سن 8 سنوات، وكسبت البطولة رغم الفارق العمري بينها وبين منافسيها، وحققت الفوز مرتين ببطولة إنجلترا المفتوحة، أول بطولة للناشئين فوق 11 عاماً. لعبت تصفيات منتخب مصر لكأس العالم تحت 19 سنة، أكبر بطولة للناشئين، وعمرها 12 عاماً فقط، وكسبت بطولة العالم للناشئات 3 مرات، وهي الأمور التي جعلت الاتحاد العالمي للإسكواش يبرز مسيرتها الرياضية في الموقع الرسمي له، ويشير إلى هذه الموهبة الاستثنائية ويصفها بأنها «معجزة الإسكواش».
ورغم عدم توفر دعم من الدولة المصرية لتحفيز الرياضيين بشكل عام، تهدف الشربيني أن تكون «قدوة» للنساء المصريات، تقول: «كل لاعبي الإسكواش في مصر يسافرون لخوض مختلف البطولات في كل أنحاء العالم على نفقتهم الخاصة». رفضت الشربيني عرضاً أميركياً بالحصول على الجنسية والدراسة بها، وقالت في حواراتها التلفزيونية: «رفضت السفر لأميركا بسبب تعلقي بالإسكندرية التي أعيش بها ولا أحب فكرة العيش خارجها بعيداً عن أهلي وأصدقائي ودراستي».
* فلسطين
منذ أن عيَّنَها الرئيس الفلسطيني محمود عباس محافِظةً لمدينتي رام الله والبيرة في عام 2010 تشغل الدكتورة ليلى غنام الفلسطينيين جميعاً بأداء مبهر ومميز، وقلَّ نظيره من السيدة الوحيدة التي تقلدت منصب «محافظ»، حتى الآن في فلسطين، وقد تكون الأولى في العالم العربي.
وغنام، التي تتمتع بسلطة كبيرة ونفوذ أكبر، كونها ممثلة الرئيس الفلسطيني في المدينة التي تعد عاصمة سياسية واقتصادية مؤقتة للسلطة الفلسطينية، ربما تكون أكثر المسؤولين تواضعاً على الإطلاق من منطلق أنها تعيش بينهم ولهم، كما قالت مراراً. ولا يشاهد الناس أي مسؤول فلسطيني بينهم كما يرون غنام، ويصفونها عادة بألف مسؤول رجل. وعادة ما يلتقي المواطنون غنام في الأفراح والأتراح والمسيرات الشعبية، وفي بيوت «الشهداء» و«الأسرى» تحت المطر والثلج وفي عز الصيف، تزور تساعد وتطمئن على سير الحياة في المدينة التي تستقطب كل الفلسطينيين.
وهذه الصورة التي تحبها غنام لنفسها وترتضيها قد تشكلت بسبب أنها جاءت من أسرة فقيرة ومناضلة جربت جميع أنواع الحرمان. ولا تحب غنام أن يناديها الآخرون سوى بالأخت ليلى، على الرغم من شهادة الدكتوراه التي تحملها من مصر، والألقاب الكثيرة التي يضمنها منصب المحافظ، مثل «عطوفة» و«معالي».
وهذا أيضاً ربما الذي ضمن لها جوائز عددية، مثل «شخصية العام» أو «المرأة المثالية» لأكثر من مرة، مما جعل الأسير المحرر علاء عودة البرغوثي، يطلق العام الماضي على طفلته اسماً مركَّباً وهو «ليلى غنام».
* سوريا
في بلد تمزقه الحرب، تتكبد مواطناته مصاعب ومآسي جراء فقدان الأرواح والتعذيب والقهر وغيرها. متطوعات الدفاع المدني في سوريا اخترن التسلح بالقوة والصبر والشجاعة لإغاثة المواطنين. وفي يوم المرأة العالمي، تسلمت السورية منال إبراهيم أبازيد صاحبة «الخوذة البيضاء»، وبالنيابة عن 100 متطوعة شجاعة سورية من زميلاتها تكريماً لخدمتهن بالدفاع المدني في درعا.
وفي تصريحات صحافية للإعلام البريطاني، أمس، قالت منال: «الوضع في درعا مثل الجحيم، والحرب مزَّقَت البلاد». وكشفت أنها سمعت صرخات ابنة شقيقها مرة خلال جولة إغاثية كانت تنفذها في المدينة. ولعل أبرز الصعوبات والمخاطر التي تواجه فرق الدفاع المدني القصفُ المزدوج للنظام، حيث يقصف المكان المستهدَف مرات عدة ليوقع أكبر عدد من القتلى، مما يؤدي لسقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر الدفاع المدني أيضاً.
وكانت انضمت منال إلى «الخوذات البيض» في أبريل (نيسان) 2015 وتخصصت في مجال توعية السكان بكيفية الهروب لأماكن آمنة خلال هجوم. كما تعمل على الإغاثة النفسية لمن تعرضوا لهجمات أو فقدوا أحباءهم وتساعد في توليد النساء أيضاً.
وبالإضافة إلى عملها مع الدفاع المدني، تقود منال أيضاً جمعية نسائية تعمل على تدعيم الشباب في المجتمع ومساندتهم.
* تونس
برهنت الدكتورة التونسية حياة العمري المختصة في عالم الكيمياء عن قدرات علمية هائلة، وتمكنت خلال سنوات من حصد عدة جوائز عالمية وتتويجات على المستويين العربي والإقليمي. من مواليد سنة 1981 بمنطقة الرقاب، حصلت سنة 2013 على شهادة الدكتوراه في الكيمياء التطبيقية من المعهد الوطني للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا في تونس العاصمة، وانطلقت لتنجز كثيراً من التجارب العلمية الناجحة، مما جعلها تعين يوم 17 يناير (كانون الثاني) 2015 رئيسة شرفية للفيدرالية الفرنسية للمخترعين، وهي أول عربية وأفريقية تحظى بهذا التشريف.
اكتشفت حياة عمري طريقة لتثمين التراب وهي موجهة لإزالة مادة الحامض الفسفوري من منتج الفوسفات المهم في تونس، مما أدى إلى التوقف عن توريد هذه المادة من الخارج. ونجحت في اختراع طريقة لتثمين الفضلات النباتية واستخرجت منها مادة الفسفور نقية من الشوائب، علاوة على اكتشاف طريقة لإزالة مادتي الكلور والفسفور من الحامض الفسفوري. وعن مجمل هذه الاختراعات، قالت العمري إن أول تتويج تحصلت عليه كان في 21 فبراير (شباط) 2013 بحصولها على الميدالية الذهبية للفيدرالية الأوروبية للمخترعين عند مناقشة رسالة الدكتوراه ثم حصلت في السنة ذاتها على الميدالية الذهبية للأولمبياد العالمي للمخترعين.
وفي شهر أبريل من سنة 2013 حصلت على الجائزة الكبرى للفيدرالية الفرنسية للمخترعين، وكانت أول مخترعة عربية وفرنسية تتحصل على هذا التتويج. وعلى الرغم من هذا النجاح فإن حياة العمري تقول إنها لن تتوقف عن مواصلة النجاح، وإن اختراعاتها في خدمة تونس وبقية الدول العربية.
* لبنان
تعدّ جمانة دموس سلامة واحدة من النساء اللبنانيات اللاتي تركن بصمتهن على لبنان السياحة والخدمات في تاريخه المعاصر. فالحبّ الكبير الذي تكنّه لوطنها دفعها إلى التفكير في العمل على التعريف عنه من خلال الاهتمام بوجهه المضيء وإبراز دوره الريادي في عالم السياحة.
فمنذ نحو 24 عاما (1993) أقامت جمانة دموس سلامة في لبنان أول معرض رائد في مجالي الضيافة والخدمات الغذائية (صالون هوريكا)، فشكّل عنواناً أساسياً لرجال الأعمال التواقين للاستثمار في هذا القطاع بالذات. وجرى تبنيه من قبل بلدان عربية كثيرة (الأردن والكويت والسعودية)، ليصبح واحداً من معارضها السنوية التي تقدّم لزائرها كلّ المستجدّات في عالمي الضيافة والخدمات السياحية والغذائية، وذلك حسب هوية كل بلد.
وبعدها قررت تأسيس شركة «هوسبيتاليتي سرفيسيز» بالتعاون مع والدها لتكون الشركة الأم المسؤولة عن إقامة معارض سنوية تصبّ في خدمة السياحة في لبنان.
اليوم تعدّ جمانة دموس سلامة النسخة الرابعة والعشرين من «معرض هوريكا»، فيستضيفه لبنان مرة جديدة ملقياً الضوء على كلّ جديد في قطاع الضيافة. انتخبت جمانة دموس سلامة «امرأة العام» في عالم الأعمال في عام 2004، كما تمّ تكريمها من قبل جهات لبنانية عدة (بلدية بيروت ووزارة السياحة وجمعية الصناعيين) وكان أحدثها تكريمها في «اليوم العالمي للمرأة» من قبل مكتب الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في بيروت.
* الإمارات
استطاعت أمل القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي أن تجمع رئيسات برلمانات العالم، في قمة عقدت في العاصمة أبوظبي، والخروج معهن بخطط استراتيجية لمواجهة التحديات، التي تواجه العالم، وذلك خلال القمة العالمية لرئيسات البرلمانات التي عقدت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وأسهمت في إيجاد اتحاد بينهن في رؤية واستراتيجية مشتركة لصياغة المستقبل، وذلك من خلال الالتزام بالعمل معاً، وإقامة شراكات مع الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع ككل من أجل مواجهة التحديات العالمية.
القبيسي هي أول إماراتية تصل لقبَّة المجلس الوطني الاتحادي عبر انتخابات تشريعية، وذلك عبر صناديق الاقتراع، وكانت أيضاً أول إماراتية تترأس جلسة المجلس الوطني السادسة التي انعقدت في يناير 2012.
درست القبيسي في المؤسسات التعليمية بالإمارات، وحصلت على درجة البكالوريوس في الهندسة المعمارية من جامعة الإمارات عام 1993، التحقت فيما بعدُ بالدراسة في المملكة المتحدة، وحصلت هناك على درجتي الماجستير والدكتوراه مع مرتبة الشرف الأولى، وقد خصصت دراستها في المعمار التراثي بالإمارات، وفي عام 2000 انضمت الدكتورة أمل القبيسي إلى السلك الأكاديمي بجامعة الإمارات لتصبح بعد ست سنوات عضو هيئة تدريس في قسم الهندسة المعمارية بجامعة الإمارات. حققت أمل القبيسي في ديسمبر 2006 أول فوز نسائي في الانتخابات المحلية التي كانت أيضاً تجري للمرة الأولى في الإمارات، وفازت بمنصب رئيس المجلس الوطني الاتحادي في نوفمبر 2015.
* المغرب
نجاة رشدي، سيدة مغربية تمكنت من فرض نفسها في الدوائر العليا للعمل الإنساني والتنمية ضمن منظومة الأمم المتحدة، بعدد من أفقر المناطق بالعالم. وبفضل نجاحها وتجربتها المميزة عينها الأمين العام للأمم المتحدة، أخيراً نائبة للممثل الخاص لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا)، وهي تعمل أيضاً منسقة مقيمة، ومنسقة إنسانية للأمم المتحدة في هذا البلد، وأيضاً ممثلة مقيمة لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية.
انضمت رشدي إلى المنظومة الأممية عام 2000 بعد مسار إداري وسياسي لامع بالمغرب، مما مكنها من أن تصبح منسقة للشؤون الإنسانية وممثلة مقيمة لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية في الكاميرون منذ عام 2013.
وكانت رشدي بين سنتي 1999 و2003 أول امرأة تشغل منصب الكاتب العام (وكيل) لوزارة الاقتصاد الاجتماعي والمقاولات الصغرى والمتوسطة. وفي سنة 2003، قررت أن تحلق على المستوى الدولي، حيث شغلت منصب مديرة إقليمية من أجل تكنولوجيات الإعلام والاتصال في خدمة التنمية بالمنطقة العربية.
وبين سنتي 2003 و2013، عملت مديرة مساعدة لمكتب برنامج الأمم المتحدة للتنمية بجنيف.
وفي أبريل 2013، كانت المناسبة سانحة بالنسبة لرشدي لتحتك مباشرة بالمعاناة الإنسانية بعد تعيينها في منصب المنسق المقيم والإنساني للأمم المتحدة، وممثلة مقيمة لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية بالكاميرون، وهي المهمة التي قامت بها على أكمل وجه.
* الأردن
الدكتورة ريم عقلة أبو دلبوح برلمانية بامتياز تركت بصماتها في المجلس النيابي السابق وانتخبت نائبة عن محافظة المفرق في المجلس الحالي. برزت أبو دلبوح خلال مناقشة ما يدور تحت القبة من حوارات تتعلق بالأنظمة والقوانين والمساجلات؛ فهي من النساء اللواتي تميز أداؤها من خلال خبرتها وعلمها وحضورها المتزن وتركت أثراً طيباً لدى الناخب الأردني الذي أعاد انتخابها للمرة الثانية في محافظة المفرق التي تسيطر عليها العشائر في الانتخابات، وأن نجاح المرأة فيها ليس بسهولة.
ترأست لجنة المرأة وشؤون الأسرة النيابية إضافة إلى أنها مقررة في اللجنة القانونية التي تتولى دراسة القوانين قبل عرضها على مجلس النواب. كما أنها ناشطة في مجال حقوق الطفل والأسرة، ولها مشاركاتها البارزة على المستويين المحلي والإقليمي.
وتقول ريم لـ«الشرق الأوسط» إنها كانت في لجنة المبادرة التي وضعت «الكوتا» النسائية في مجلس النواب، والتي خطت بالمرأة خطوة كبيرة في الانتخابات، حتى أصبح هناك 20 امرأة في المجلس، منهن من فزن بالتنافس مع الرجل خارج «الكوتا» المخصصة.
ريم أبو دلبوح عضو المجلس الأعلى لتجمع لجان المرأة الوطني الأردني منذ عام 1996 حتى الآن وعضو اللجنة المنبثقة عن المبادرة الملكية السامية (الأردن أولاً) عضو المجلس الاستشاري في المفرق 1997 – 2009، شاركت في كثير من المؤتمرات المحلية والعربية والعالمية ودورات تدريبية في بريطانيا والولايات المتحدة
وكرمها رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة، أمس بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
* شارك في هذا العمل مراسلو الصحيفة في مختلف المكاتب: أسماء الغابري وأحمد يونس وداليا عاصم وكفاح زبون والمنجي السعيداني ومحمد الدعمة