نساء عربيات يكسرن الحواجز بنجاحاتهن

سعودية على رأس «تداول»... وفلسطينية تتقلد منصب محافظ

نساء عربيات يكسرن الحواجز بنجاحاتهن
TT

نساء عربيات يكسرن الحواجز بنجاحاتهن

نساء عربيات يكسرن الحواجز بنجاحاتهن

استطاعت نساء عربيات في مختلف الدول كسر الحواجز وتحقيق إنجازات مميزة في مختلف المجالات. وبمناسبة «اليوم العالمي للمرأة» الذي صادف يوم أمس، برزت قصص نجاح لسيدات عربيات استطعن وضع بصماتهن الخاصة في تخصصات متنوعة.
ففي السعودية، استطاعت المرأة تحقيق نقلة نوعية وترؤس مؤسسات كبيرة. وفي مجال التمويل، استطاعت هؤلاء النسوة تخطي المناصب القيادية في الشركات العائلية، والوصول بتجاربهن المهنية إلى مؤسسات كبيرة في مجال التمويل السعودي، إذ شغلت سعوديات في الآونة الأخيرة ثلاث وظائف في الأسواق المصرفية والمالية. وبين هؤلاء سارة السحيمي التي أصبحت أولَ امرأة تترأس مجلس إدارة شركة السوق المالية السعودية (تداول)، أكبر بورصة في منطقة الشرق الأوسط والجهة الوحيدة المصرَّح لها بالعمل سوقاً للأوراق المالية في السعودية.
بدورها، مثَّلَت الفلسطينية ليلى غنام مصدر إلهام لكثير من النساء العربيات كونها السيدة الوحيدة التي تقلدت منصب «محافظ»، حتى الآن في فلسطين، وقد تكون الأولى في العالم العربي.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».