ترمب يخفف حظر السفر

استثنى العراقيين وأصحاب البطاقات الخضراء

وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون ووزير العدل جيف سيشنز قبل انطلاق مؤتمر صحافي في واشنطن أمس (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون ووزير العدل جيف سيشنز قبل انطلاق مؤتمر صحافي في واشنطن أمس (أ.ف.ب)
TT

ترمب يخفف حظر السفر

وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون ووزير العدل جيف سيشنز قبل انطلاق مؤتمر صحافي في واشنطن أمس (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون ووزير العدل جيف سيشنز قبل انطلاق مؤتمر صحافي في واشنطن أمس (أ.ف.ب)

كشف البيت الأبيض أمس عن نسخة معدلة من مرسوم حظر السفر، تمنع دخول مواطني ست دول ذات غالبية مسلمة إلى الولايات المتحدة، لكنه يعفي حاملي تأشيرات الدخول وتصاريح الإقامة (البطاقات الخضراء).
ووقع الرئيس دونالد ترمب الأمر التنفيذي «المخفف» لحظر استقبال مسافرين من كل من السودان وسوريا وإيران وليبيا والصومال واليمن، لمدة 90 يوما. واستثنى القرار الجديد العراق من قائمة الدول السبع التي وردت في القرار التنفيذي السابق، بعد ضغوط من وزارتي الدفاع والخارجية الأميركية نظراً لدور العراق في مكافحة «داعش». ورحب العراق بقرار الرئيس الأميركي شطبه من قائمة الدول التي يحظر على رعاياها دخول الولايات المتحدة، معتبرا ذلك «خطوة مهمة» في الاتجاه الصحيح.
ويبدأ العمل بالقرار الجديد من 16 مارس (آذار) الحالي، معطياً مهلة عشرة أيام للأجهزة المعنية لفهم الإجراءات التنفيذية ثم البدء في تنفيذها تجنباً للفوضى والاضطرابات والسجالات القانونية التي شهدتها المطارات الدولية مع القرار السابق.
وفيما رحب وزراء الخارجية والعدل والأمن القومي في إدارة ترمب بالمرسوم الجديد، رأى زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ السيناتور الديمقراطي تشاك شومر أن الأمر التنفيذي الجديد سيواجه التحديات نفسها. وقال إنه «رغم تخفيفه، لا يزال هذا (الأمر التنفيذي) حظراً، وهو يجعلنا أقل أمناً».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».