الهلال النفطي الليبي يشتعل مجدداً

جيش حفتر يخسر ميناء رأس لانوف لـ«كتائب بنغازي»

العقيد أحمد المسماري الناطق الرسمي باسم الجيش يشرح تطورات الوضع الأمني خلال مؤتمر صحافي عقده في بنغازي أمس (رويترز)
العقيد أحمد المسماري الناطق الرسمي باسم الجيش يشرح تطورات الوضع الأمني خلال مؤتمر صحافي عقده في بنغازي أمس (رويترز)
TT

الهلال النفطي الليبي يشتعل مجدداً

العقيد أحمد المسماري الناطق الرسمي باسم الجيش يشرح تطورات الوضع الأمني خلال مؤتمر صحافي عقده في بنغازي أمس (رويترز)
العقيد أحمد المسماري الناطق الرسمي باسم الجيش يشرح تطورات الوضع الأمني خلال مؤتمر صحافي عقده في بنغازي أمس (رويترز)

دخل النفط بقوة على أجندة الصراع العسكري في ليبيا حيث شنت قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر أمس ضربات جوية حول موانئ نفطية رئيسية لاعادة السيطرة على منطقة الهلال النفطي، بعدما خسرت موقعاً نفطياً مهماً سيطرت عليه كتائب بنغازي المنافسة.
وتراجعت قوات الجيش الوطني الليبي، التي تتمركز في الشرق والقوات المتحالفة معها، من ميناءي السدرة ورأس لانوف النفطيين، وهما من أكبر المرافئ النفطية في البلاد، إثر هجوم، قالت مصادر ليبية رسمية، إن سرايا دفاع بنغازي شنته بأوامر من وزارة دفاع حكومة فائز السراج، وبتعليمات من مفتي البلاد المعزول الصادق الغرياني.
وقال العقيد أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني، إن كتائب بنغازي سيطرت على موقع «رأس لانوف»، موضحاً أن «القوات المهاجمة زودت بمدرعات حديثة ورادار للتشويش على الدفاع الجوي». لكنه أكد أن «الوضع العسكري تحت السيطرة العامة» في منطقة الهلال النفطي، مشيراً إلى أن «المعركة مستمرة».
وتزامنت هذه التطورات مع اقتحام ميليشيات يعتقد أنها تابعة لحكومة الإنقاذ الوطني، التي يترأسها خليفة الغويل، مقر المؤسسة الوطنية للنفط في العاصمة طرابلس، وذلك بعد ساعات فقط من إعلان المهندس مصطفى صنع الله، رئيس المؤسسة، أن البيانات الصادرة عن حكومة الغويل وهيئة النفط والغاز التابعة لها لا تمثل رأي المؤسسة الوطنية للنفط بأي شكل من الأشكال.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».