واشنطن وسيول تجريان مناورات عسكرية واسعة النطاق

الشرطة الكورية الجنوبية وجنود الحراسة في ملعب للجولف، حيث سيتم نشر نظام الدفاع (ثاد) في سيونغجو (رويترز)
الشرطة الكورية الجنوبية وجنود الحراسة في ملعب للجولف، حيث سيتم نشر نظام الدفاع (ثاد) في سيونغجو (رويترز)
TT

واشنطن وسيول تجريان مناورات عسكرية واسعة النطاق

الشرطة الكورية الجنوبية وجنود الحراسة في ملعب للجولف، حيث سيتم نشر نظام الدفاع (ثاد) في سيونغجو (رويترز)
الشرطة الكورية الجنوبية وجنود الحراسة في ملعب للجولف، حيث سيتم نشر نظام الدفاع (ثاد) في سيونغجو (رويترز)

بدأت قوات من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات عسكرية واسعة النطاق اليوم (الأربعاء)، والتي تجرى سنوياً لاختبار استعدادهما الدفاعي في مواجهة تهديدات كوريا الشمالية التي دأبت على وصف التدريبات بأنها استعداد لحرب ضدها.
وتأتي التدريبات في ظل تصاعد التوتر عقب أحدث تجربة لإطلاق صاروخ باليستي أجرتها كوريا الشمالية في 12 فبراير (شباط). وفي الماضي ردت بيونغ يانغ على التدريبات بالتهديد بعمل عسكري.
وأكدت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية والجيش الأميركي المتمركز هناك بدء التدريبات اليوم، على أن تستمر حتى نهاية أبريل (نيسان). لكنهما لم يذكرا مزيداً من التفاصيل.
وشارك في تدريبات العام الماضي نحو 17 ألف جندي أميركي وأكثر من 300 ألف من كوريا الجنوبية.
وتحدث وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس مع نظيره الكوري الجنوبي هان مين كو هاتفياً في ساعة مبكرة من صباح اليوم، وقال إن التزام الولايات المتحدة الدفاع عن حليفتها لا يزال راسخاً.
وقال هان في الاتصال الهاتفي مع ماتيس إن التدريبات المشتركة هذا العام ستجرى على نطاق مماثل للعام الماضي.
وكانت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية وصفت تدريبات العام الماضي بأنها «الأكبر على الإطلاق» بين الحليفين.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.