المعارضة السورية تتواصل مع الروس في جنيف

سلمت دي ميستورا ردها... وتعليمات بعدم الاصطدام شرق حلب

المبعوث الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا ورئيس وفد المعارضة المفاوض نصر الحريري التقيا أمس لبحث تفاصيل «جنيف 4» (أ.ف.ب)
المبعوث الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا ورئيس وفد المعارضة المفاوض نصر الحريري التقيا أمس لبحث تفاصيل «جنيف 4» (أ.ف.ب)
TT

المعارضة السورية تتواصل مع الروس في جنيف

المبعوث الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا ورئيس وفد المعارضة المفاوض نصر الحريري التقيا أمس لبحث تفاصيل «جنيف 4» (أ.ف.ب)
المبعوث الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا ورئيس وفد المعارضة المفاوض نصر الحريري التقيا أمس لبحث تفاصيل «جنيف 4» (أ.ف.ب)

دعا رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات في المعارضة السورية، نصر الحريري، أمس، روسيا، إلى اتخاذ «موقف إيجابي» من العملية السياسية الجارية حالياً في جنيف، وذلك عشية اجتماع بينه وبين وفد روسيا، اليوم.
وقالت مصادر المعارضة لـ«الشرق الأوسط»، إن الاجتماع مع الجانب الروسي سيكون بالغ الأهمية حول موضوعين مترابطين هما احترام وقف إطلاق النار الذي أبرم نهاية العام الماضي والتعرف عن كثب على رؤية موسكو لما يحصل في جنيف ولكيفية التقدم، خصوصاً في ملف تشكيل الهيئة الحاكمة الشاملة وغير الطائفية.
أما التطور الآخر، أمس، فتمثل في الاجتماع بين وفد الهيئة وفريق المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، وغرضه تسليم الأخير رد الوفد على ورقة دي ميستورا التي سلمها مساء الجمعة لأطراف المعارضة.
ميدانياً، تحدث قيادي في «درع الفرات» عن «أوامر روسية - تركية - أميركية، بتجنب الاشتباك بين قوات المعارضة وقوات النظام في منطقة ريف حلب الشرقي»، بعد مواجهات بين النظام وقوات «درع الفرات» في بلدة تادف، جنوب مدينة الباب، إثر سيطرة قوات النظام عليها.
...المزيد



«النواب الأميركي» يرفض خطة يدعمها ترمب لتمويل الحكومة

مبنى مجلس النواب الأميركي (أرشيفية - رويترز)
مبنى مجلس النواب الأميركي (أرشيفية - رويترز)
TT

«النواب الأميركي» يرفض خطة يدعمها ترمب لتمويل الحكومة

مبنى مجلس النواب الأميركي (أرشيفية - رويترز)
مبنى مجلس النواب الأميركي (أرشيفية - رويترز)

فشل مشروع قانون الإنفاق الذي دعمه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في مجلس النواب اليوم الخميس، ما يترك الكونغرس بلا خطة واضحة لتجنب إغلاق حكومي وشيك يمكن أن يعطل حركة السفر في عيد الميلاد.

ورفض المجلس بأغلبية 235 مقابل 174 صوتا حزمة الإنفاق التي أعدها زعماء الحزب الجمهوري على عجل بعد أن ألغى ترمب والملياردير إيلون ماسك اتفاقا سابقا بين الحزبين. وعلى الرغم من دعم ترمب، صوت 38 جمهوريا ضد الحزمة إلى جانب جميع الديمقراطيين باستثناء ثلاثة.

ومن المقرر أن ينتهي التمويل الحكومي عند منتصف ليل الجمعة. وإذا فشل المشرعون في تمديد هذا الموعد النهائي، ستبدأ الحكومة الأميركية إغلاقا جزئيا من شأنه أن يقطع التمويل عن كل شيء من حرس الحدود إلى المتنزهات الوطنية وكذا رواتب أكثر من مليوني موظف اتحادي. وحذرت إدارة أمن النقل الأميركية من أن المسافرين خلال موسم العطلات المزدحم قد يقفون في طوابير طويلة في المطارات.

كان مشروع القانون يشبه إلى حد كبير النسخة السابقة التي انتقدها ماسك وترمب باعتبارها هبة بلا فائدة للديمقراطيين. وكان من شأن المشروع أن يمدد التمويل الحكومي حتى مارس (آذار)، عندما يكون ترمب في البيت الأبيض وتكون الأغلبية في مجلسي الشيوخ والنواب للجمهورين.

ويوفر المشروع 100 مليار دولار للإغاثة من الكوارث لكن الجمهوريين أسقطوا عناصر أخرى كانت مدرجة في الحزمة الأصلية، مثل زيادة رواتب المشرعين. وبناء على إصرار ترمب، فإن النسخة الجديدة من مشروع القانون من شأنها أيضا تعليق القيود على الدين الوطني لمدة عامين، وهي مناورة قد تسهل تمرير التخفيضات الضريبية الدرامية التي وعد بها ترمب وتتيح المجال أمام استمرار ارتفاع ديون الحكومة الاتحادية البالغة 36 تريليون دولار.