النجمات يتألقن بالذهبي والفضي

إيما ستون ترتدي ثوباً مستوحى من أزياء العشرينات (أ.ب)  -  ارتدت جسيكا بيل ثوباً يتلألأ باللونين النحاسي والذهبي (إ.ب.أ)
إيما ستون ترتدي ثوباً مستوحى من أزياء العشرينات (أ.ب) - ارتدت جسيكا بيل ثوباً يتلألأ باللونين النحاسي والذهبي (إ.ب.أ)
TT

النجمات يتألقن بالذهبي والفضي

إيما ستون ترتدي ثوباً مستوحى من أزياء العشرينات (أ.ب)  -  ارتدت جسيكا بيل ثوباً يتلألأ باللونين النحاسي والذهبي (إ.ب.أ)
إيما ستون ترتدي ثوباً مستوحى من أزياء العشرينات (أ.ب) - ارتدت جسيكا بيل ثوباً يتلألأ باللونين النحاسي والذهبي (إ.ب.أ)

على البساط الأحمر وفي حفل تسليم جوائز الأوسكار تألقت نجمات الصف الأول في هوليوود مساء الأحد بمجموعة من الأثواب الفضية والذهبية اللون مع قدر لا يستهان به من الألماس والريش والترتر لتزيينها والأشرطة الزرقاء الاحتجاجية في أكبر استعراض سينمائي للملابس في العالم.
فارتدت إيما ستون المرشحة لجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن فيلم «لا لا لاند» ثوبا مستوحى من أزياء عشرينات القرن الماضي باللون الذهبي من تصميم جيفنشي، في حين تألقت أوكتافيا سبنسر المرشحة لجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم «هيدن فيجرز» في ثوب فضي مزين بالريش. وفيما يشبه تمثال جائزة الأوسكار الحقيقي - لكن أكثر أناقة بالتأكيد - ارتدت جسيكا بيل ثوبا يتلالأ باللونين النحاسي والذهبي من تصميم كوفمان فرنكو وعقد ضخم مستوحى من الحلي الأفريقية من تصميم تيفاني. ويتفق خبراء الأزياء على أن مستوى الأناقة كان مرتفعا في الحفل في إشارات لمدونة «أولد هوليوود جلامور» التي تم تحديثها الأحد.
وقال إريك ويلسون رئيس تحرير «إين ستايل» لأخبار الموضة: «هذا عام رائع للأزياء على البساط الأحمر».
ارتدت تاراجي بي. هينسون بطلة «هيدن فيجرز» عقدا من الألماس مع ثوب من المخمل الأزرق الداكن من تصميم ألبرتا فيريتي بفتحة جريئة حتى أعلى الفخذ.
وقالت فلورانس كين محررة «جلامور فاشون»: «المخمل في صعود. سنرى هذا الاتجاه مستمرا في 2017».
ومن ناحية أخرى، أضافت روث نيجا وغيرها من حضور الحفل شريطا صغيرا أزرق اللون على ملابسهم دعما لاتحاد الحريات المدنية الأميركية الذي يعمل على وقف الحظر الذي فرضه الرئيس دونالد ترامب على سفر مواطني سبع دول تقطنها أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة.
وارتدى الشريط الأزرق كذلك الممثل لين مانويل ميراندا الذي اشتهر بدوره في عرض «هاميلتون» في برودواي. واصطحب والدته معه إلى الحفل وأشار بفخر إلى أنه اشترى حلته من المتجر نفسه في نيويورك الذي اشترى منه حلة تخرجه قبل سنوات.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.