مركز الملك سلمان يكرّم 13 سعودياً أبدعوا في فنون الكتابة والتأليف

الدورة الرابعة تدعم الجامعيين في إنتاج إصدارات متنوعة

هاني المقبل المدير التنفيذي لمركز الملك سلمان للشباب يسلم أحد الفائزين جائزة مبادرة المؤلف الشاب
هاني المقبل المدير التنفيذي لمركز الملك سلمان للشباب يسلم أحد الفائزين جائزة مبادرة المؤلف الشاب
TT

مركز الملك سلمان يكرّم 13 سعودياً أبدعوا في فنون الكتابة والتأليف

هاني المقبل المدير التنفيذي لمركز الملك سلمان للشباب يسلم أحد الفائزين جائزة مبادرة المؤلف الشاب
هاني المقبل المدير التنفيذي لمركز الملك سلمان للشباب يسلم أحد الفائزين جائزة مبادرة المؤلف الشاب

توّج مركز الملك سلمان للشباب الفائزين في مبادرة «المؤلف الشاب» خلال حفل أقيم في الرياض مؤخراً.
وتميزت المبادرة في دورتها الرابعة، بإجراء تحديث في مجالات الكتابة، وتدشين مسار مخصص لطلبة الجامعات السعودية بالتعاون مع وزارة التعليم، بهدف دعم وتحفيز الطلاب والطالبات الجامعيين على الإبداع في مجال التأليف والكتابة، ما يسهم في إنتاج إصدارات متنوعة تثري المعرفة.
وكشف مدير الإعلام والنشر بمركز الملك سلمان للشباب يوسف الهزاع، عن فوز 7 مؤلفين شباب في المسار العام، و6 مؤلفين في مسار الجامعات، بجوائز المبادرة في مجالاتها المتنوعة، التي شملت: الشعر الفصيح، والرواية والقصة القصيرة، والخواطر والتجارب، وتنمية الذات وتطوير القدرات، والإعلام الرقمي، وريادة الأعمال، والريادة المجتمعية.
وأكد الهزاع، أن عدد الفائزين في مجمل دورات المبادرة الأربع منذ انطلاقها ارتفع إلى 37 شاباً وشابة، وأن ارتفاع العدد في هذه الدورة يعود لاستحداث مسار خاص بالجامعات تم العمل فيه مع وزارة التعليم، حيث عملت 12 جامعة على المبادرة، في الوقت الذي وفّر خلاله المركز خطة المشروع كاملة للجامعات، بما في ذلك الأدلة الإرشادية للمؤلفين.
واستقبلت المبادرة في المسار العام 170 مشاركة، جرى فرزها ثم تحكيمها من خلال لجنة متخصصة، وفاز فيها 7 شباب، هم: محمد الدامغ في مجال الشعر تحت عنوان «ليت الذين نحبهم لا يرحلون»، وهند عابد في مجال الخواطر والتجارب تحت عنوان «أحلام نائمة»، ولطيفة الداود في مجال الرواية القصة القصيرة تحت عنوان «السرداب المرح»، ووديعة فيصل في مجال الرواية والقصة القصيرة تحت عنوان «في العتمة ضوء»، وأسماء الفريدي في مجال الخواطر والتجارب تحت عنوان «الآسية»، وندى الأحمد في مجال الخواطر والتجارب تحت عنوان «صدى الندى»، وزهرة الشهري في مجال الرواية والقصة القصيرة تحت عنوان «ارتواء قلب».
أما في المسار الجامعي، فشاركت فيه 12 جامعة بـ36 عملاً، وجرى استقبال أفضل 3 أعمال من كل جامعة، ثم فاز في النهاية 6 طلاب وطالبات، هم: سلمى العنزي في مجال الخواطر والتجارب تحت عنوان «على رف الذكرى»، وريم الثنيان في مجال الشعر تحت عنوان «طوق من الياسمين»، وناصر الحميدي في مجال الرواية والقصة القصيرة تحت عنوان «لقوم يتفكرون»، وإيمان آل عياض في مجال الخواطر والتجارب تحت عنوان «نجوى من روح أخرى»، وأمل موسى في مجال تنمية الذات وتطوير القدرات تحت عنوان «هكذا سعيت لأصبح طبيبة»، وبشائر مدخلي في مجال الخواطر والتجارب تحت عنوان «الروح ذات الصدع».
وتأتي مبادرة «المؤلف الشاب» التي أطلقها المركز سنوياً منذ عام 2013. في سياق اهتمام المركز بدفع الشباب إلى استثمار مواهبهم في الكتابة والتأليف، وتعزيز قيمة القراءة، وتذليل العقبات التي تواجههم، ودعم وتبني الأعمال الإبداعية، والإسهام المباشر والفعّال في دعم الساحة الثقافية والفكرية والعلمية في المملكة بروافد جديدة من المبدعين الشباب ونقلهم إلى الاحتراف. وشارك في المبادرة خلال الدورات السابقة أكثر من 500 شاب وشابة. وتشترط المبادرة أن يكون المتقدم للمشاركة في هذه المبادرة سعودي الجنسية، وألا يقل عمره عن 18 عاماً ولا يتجاوز 39 عاماً، ولم يسبق له إصدار أي كتاب.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.