كيف تناول الإعلام الماليزي زيارة الملك سلمان؟

الصفحة الأولى لعدد اليوم من صحيفة "نيوستريتز تايمز" الماليزية («الشرق الأوسط»)
الصفحة الأولى لعدد اليوم من صحيفة "نيوستريتز تايمز" الماليزية («الشرق الأوسط»)
TT

كيف تناول الإعلام الماليزي زيارة الملك سلمان؟

الصفحة الأولى لعدد اليوم من صحيفة "نيوستريتز تايمز" الماليزية («الشرق الأوسط»)
الصفحة الأولى لعدد اليوم من صحيفة "نيوستريتز تايمز" الماليزية («الشرق الأوسط»)

أبرزت الصحف ووسائل الإعلام الماليزية الكلمة الضافية التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مساء أمس (الأحد)، خلال حفل العشاء الذي أقامه السلطان محمد الخامس ملك ماليزيا تكريماً له بمناسبة زيارته الرسمية لماليزيا، والتي عبر فيها عن الشكر والتقدير لحكومة وشعب ماليزيا الشقيق على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وعن المستوى المرموق الذي وصلت إليه العلاقات والتعاون بين البلدين في جميع المجالات، وإلى التطلعات للارتقاء بها وتعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة.
وقالت صحيفة "نيوستريتز تايمز" في عددها الصادر اليوم، إن "ما قاله خادم الحرمين الشريفين ليس غريباً على المملكة وشعبها، فالسعودية تدعم دائماً كل ما من شأنه تعزيز مصالح الأمه وتقدمها، وأن هذه الزيارة تصب في ذلك الاتجاه، مؤكدة أن "ماليزيا حكومة وشعباً تكن لخادم الحرمين الشريفين وشعب المملكة كل الحب والتقدير والاعتزاز، ويبرز ذلك في حجم الاهتمام الحكومي والشعبي بهذه الزيارة"، مشيرة إلى أن ملك ماليزيا قدم لخادم الحرمين الشريفين وسام الدولة الأول "وسام التاج" الذي يعد أعلى الأوسمة الماليزية.
واستعرضت الصحيفة حجم التبادل التجاري الكبير بين البلدين، وعدت السعودية من أكبر الشركاء التجاريين لماليزيا، لافتة إلى أن إجمالي التجارة بين البلدين في عام 2016 ارتفع بنسبة 12.4% لتصل إلى 3.17 مليار دولار، مقارنة مع 2.82 مليار دولار في عام 2015، وأن الفرص مهيأة لمزيد من التقدم في هذا الجانب المهم.
أما صحيفة "ملاي ميل" فوصفت زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى ماليزيا بالمهمة جداً في تاريخ البلدين الشقيقين، وقالت: إنها تؤسس لمرحلة جديدة من العلاقات المتنامية سواء في الجانب السياسي أو الاقتصادي.
كما أبرزت وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة الماليزية الزيارة في برامجها المختلفة وسلطت الضوء على كل جوانبها والآثار المترتبة عليها، التي تصب في مصلحة البلدين الشقيقين، كما ازدانت الطرق والساحات العامة في العاصمة الماليزية كوالالمبور بصور خادم الحرمين الشريفين وأعلام السعودية ترحيباً بهذه الزيارة الميمونة.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.