مصر تنفي مطالبتها الأقباط بمغادرة سيناء

118 أسرة تتوجه إلى 4 محافظات

مسيحيو سيناء يجمعون حاجياتهم عقب وصولهم إلى مدينة الإسماعيلية هرباً من دواعش سيناء أمس (إ.ب.أ)
مسيحيو سيناء يجمعون حاجياتهم عقب وصولهم إلى مدينة الإسماعيلية هرباً من دواعش سيناء أمس (إ.ب.أ)
TT

مصر تنفي مطالبتها الأقباط بمغادرة سيناء

مسيحيو سيناء يجمعون حاجياتهم عقب وصولهم إلى مدينة الإسماعيلية هرباً من دواعش سيناء أمس (إ.ب.أ)
مسيحيو سيناء يجمعون حاجياتهم عقب وصولهم إلى مدينة الإسماعيلية هرباً من دواعش سيناء أمس (إ.ب.أ)

نفت وزارة الداخلية المصرية طلبها مغادرة الأقباط سيناء. ودافع وزير الداخلية المصري اللواء مجدي عبد الغفار، عن استراتيجية بلاده الأمنية، وقال إن «مسؤولي الأمن لم يطلبوا من المسيحيين الخروج من المدينة»، مؤكداً أن «الإرهاب يستهدف الجميع ويجب عدم منحه فرصة لشق الصف».
وفيما بدا تعبيراً عن شكوك جدية بشأن قدرة الدولة على إيقاف العمليات الإرهابية، طالب نواب في البرلمان المصري أمس بالاطلاع على الخطة الأمنية في مواجهة تنظيم داعش، وذلك بعد موجة نزوح جماعي للمسيحيين من سيناء خلال اليومين الماضيين جراء استهداف الجماعات المسلحة لهم. لكن رئيس البرلمان رفض الطلب، مشدداً على أن «مواجهات الإرهاب تتسم بالسرية ولا تخضع لأي برلمان في العالم».
وفي إحصاء رسمي بشأن أعداد الأسر القبطية التي فرت من سيناء، قال وزير شؤون مجلس النواب المصري، عمر مروان، إنه حتى أمس (الأحد)، تم تسكين 118 أسرة مسيحية مصرية «منتقلة» من شمال سيناء في أربع محافظات نتيجة الأعمال الإرهابية. وأوضح الوزير المصري أن محافظة الإسماعيلية استقبلت 96 أسرة، ومحافظة القليوبية 8 أسر، ومحافظة أسيوط 12 أسرة، ومحافظة القاهرة استقبلت أسرتين.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.