«الغرف السعودية» تنتخب الزامل رئيسا لمجلس إدارتها

«الغرف السعودية» تنتخب الزامل رئيسا لمجلس إدارتها
TT

«الغرف السعودية» تنتخب الزامل رئيسا لمجلس إدارتها

«الغرف السعودية» تنتخب الزامل رئيسا لمجلس إدارتها

كشف مجلس الغرف السعودية، اليوم، عن اختيار الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الزامل، رئيسا لمجلس الغرف السعودية.
وأفصح عبيد بن عبد الله المندح مدير إدارة الإعلام والنشر بمجلس الغرف السعودية، عن مداولات تمت داخل اجتماع المجلس الخاص باختيار الرئيس ونائبيه، أسفرت عن انتخاب أعضاء المجلس بالإجماع الدكتور عبد الرحمن الزامل رئيساً للمجلس، وصالح بن حسن العفالق والدكتور حمدان بن عبد الله السمرين نائبين للرئيس.
وقال المندح إن الانتخابات تمت في أجواء أخوية ونزيهة وبإشراف مباشر من الإدارة القانونية بالمجلس لضمان نظامية الإجراءات ونزاهتها، مضيفا أن هذا الاختيار يمثل رغبة قطاع الأعمال السعودي، متمنياً أن يسهم هذا الاختيار في تقديم دفعة جديدة لأعمال المجلس ودوره في خدمة قطاع الأعمال السعودي والاقتصاد السعودي على وجه العموم.
وأشار المندح إلى أن رئيس المجلس الجديد ونائبيه يعتبرون من الوجوه والكوادر الاقتصادية والمهنية الوطنية المعروفة والتي لها إسهامات وباع طويل في مجال العمل الاقتصادي العام.
يذكر أن رئيس مجلس الغرف السعودية المنتخب الدكتور عبد الرحمن الزامل، يشغل منصب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، فيما يشغل نائباه، صالح العفالق منصب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالإحساء والدكتور حمدان السمرين منصب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالجوف.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.