«التحلية السعودية» تضيف 108 آلاف متر مكعب من المياه

الفضلي وقع عقدين لمشروعين بقيمة 205.3 مليون دولار

جانب من توقيع العقدين أمس («الشرق الأوسط»)
جانب من توقيع العقدين أمس («الشرق الأوسط»)
TT

«التحلية السعودية» تضيف 108 آلاف متر مكعب من المياه

جانب من توقيع العقدين أمس («الشرق الأوسط»)
جانب من توقيع العقدين أمس («الشرق الأوسط»)

في خطوة جديدة، من شأنها زيادة حجم إنتاج المياه المحلاة في السعودية، وقع وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن الفضلي، عقدا لإنشاء 3 محطات تحلية جديدة، وعقدا لمشروع نقل المياه لمدينة الخفجي، في وقت تصل فيه القيمة الإجمالية للعقدين إلى 770 مليون ريال (205.3 مليون دولار).
ويشمل العقد الأول محطة تحلية حقل، المرحلة الثالثة، ومحطة تحلية ضباء، المرحلة الرابعة، إضافة إلى المحطة الرابعة في الوجه. وتصل الطاقة التصميمية لكل محطة إلى 16 ألف متر مكعّب من المياه المحلاة يوميًا لكل محطة، بتكلفة إجمالية تصل إلى 687 مليون ريال (183.2 مليون دولار)، فيما تمتد مدة تنفيذ المشروع لعامين من موعد تسلم الموقع.
من جهته، أوضح محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة المهندس علي الحازمي، أن مكونات المشروع تتضمن نظام التغذية من مياه البحر والرجيع، ومحطة تحلية تعمل بتقنية التناضح العكسي، إضافة إلى 12 خزان للمياه بواقع 4 خزانات لكل محطة، يستوعب كل خزان 9 آلاف متر مكعّب، وخطوط نقل مياه من المحطة إلى خزانات التغذية.
وقال الحازمي: «مشروع خطوط نقل المياه الجديد الذي سينقل المياه المحلاة من محطة تحلية الخفجي التي تعمل باستخدام الطاقة الشمسية، يأتي ضمن مبادرة خادم الحرمين الشريفين لاستخدام الطاقة الشمسية في إنتاج المياه المحلاة إلى الخزانات الطرفية، بطاقة تصميمية قدرها 60 ألف متر مكعّب من المياه المحلاة يوميًا في المرحلة الأولى، وبطول خط أنابيب يصل إلى 11 كيلومترا بقيمة إجمالية تتجاوز 82 مليونا، وتبلغ مدة التنفيذ حسب العقد 487 يوما».
ولفت المحافظ إلى أن المؤسسة تعمل على زيادة نسب الإنتاج ورفع كفاءة التشغيل، بهدف تعزيز الأمن المائي تماشيا مع «رؤية المملكة 2030»، مضيفا أن إنتاج المملكة من المياه المحلاة بلغ أكثر من 6.6 مليون متر مكعب يوميا.



الأسهم الصينية تسجل أفضل مكسب أسبوعي في 16 عاماً

مشاة يسيرون أمام لوحة تُظهر تحركات الأسهم في بورصة هونغ كونغ (أ.ف.ب)
مشاة يسيرون أمام لوحة تُظهر تحركات الأسهم في بورصة هونغ كونغ (أ.ف.ب)
TT

الأسهم الصينية تسجل أفضل مكسب أسبوعي في 16 عاماً

مشاة يسيرون أمام لوحة تُظهر تحركات الأسهم في بورصة هونغ كونغ (أ.ف.ب)
مشاة يسيرون أمام لوحة تُظهر تحركات الأسهم في بورصة هونغ كونغ (أ.ف.ب)

سجلت أسهم الصين أفضل أسبوع لها في 16 عاماً، يوم الجمعة، حيث طرحت بكين حزمة التحفيز الأكثر قوةً منذ الوباء، هذا الأسبوع، قبل عطلة الأسبوع الذهبي.

وارتفع مؤشرا «سي إس آي 300» و«شنغهاي المركب» القياسي بنحو 16 و13 بالمائة على التوالي خلال الأسبوع، وهي أكبر قفزة لهما منذ عام 2008. وأضاف مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ 13 بالمائة.

وقال محللون في «باركليز»: «في ظاهر الأمر، تشير جميع التدابير التي تم الإعلان عنها هذا الأسبوع إلى أن إلحاح الاستجابة السياسية لم يفوت السلطات، وهو تحول مهم في سوق كانت تبحث عن أكثر من مجرد الحد الأدنى... ولكن في سيناريو من شأنه أن تكون له تأثيرات بعيدة المدى على الأصول العالمية، ربما يشير هذا الأسبوع إلى أن الصين تتطلع إلى إصلاح ميزانيتها العمومية الوطنية هيكلياً».

وواصلت أسهم العقارات الصينية مكاسبها، يوم الجمعة، حيث قفزت بأكثر من 8 بالمائة على تعهد من اجتماع المكتب السياسي في سبتمبر (أيلول) باستقرار سوق الإسكان. وذكرت «رويترز» أن مدينتي شنغهاي وشنتشن الصينيتين تخططان لرفع القيود المتبقية الرئيسية على شراء المنازل لجذب المشترين المحتملين ودعم أسواق العقارات المتعثرة.

وارتفع مؤشر هونغ كونغ للأوراق المالية 3.6 بالمائة، بقيادة أسهم التكنولوجيا، التي ارتفعت 5.8 بالمائة.

ومع ارتفاع السوق، واجه بعض المستثمرين صعوبة في استكمال أوامرهم في بورصة شنغهاي بسبب أعطال فنية، وفقاً للمشاركين في السوق وبيان من البورصة.

وفي تأثير آخر، استمر الإقبال على المخاطرة بفضل إجراءات تحفيزية اتخذتها الصين هذا الأسبوع، مما أدى إلى ارتفاع أسهم وسلع وعملات حساسة للمخاطر.

وانخفض الجنيه الإسترليني قليلاً، وسجل 1.3381 دولار، لكنه ظل قريباً من أعلى مستوى له في عامين ونصف العام، الذي لامسه هذا الأسبوع. وظل الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي قرب أعلى مستوى لهما في عدة سنوات بفضل خطط التحفيز الصينية.

وهبط الدولار الأسترالي إلى 0.68705 دولار، لكنه ظل قريباً من أعلى مستوى في 18 شهراً الذي لامسه يوم الأربعاء. وسجل الدولار النيوزيلندي في أحدث التعاملات 0.6298 دولار ليظل قريباً من أعلى مستوى له في 9 أشهر.

وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأميركية مقابل سلة من العملات تشمل الين واليورو، 100.86 نقطة في أحدث التعاملات ليظل قريباً من أدنى مستوى له في 14 شهراً وهو 100.21 نقطة، الذي لامسه يوم الأربعاء. واستقر اليورو عند 1.11615 دولار عند أدنى قليلاً من أعلى مستوى له في 14 شهراً، وهو 1.1214 دولار الذي سجله يوم الأربعاء.