تناول الخضراوات والفواكه 10 مرات يوميًا يطيل العمر

تناول الخضراوات والفواكه 10 مرات يوميًا يطيل العمر
TT

تناول الخضراوات والفواكه 10 مرات يوميًا يطيل العمر

تناول الخضراوات والفواكه 10 مرات يوميًا يطيل العمر

تناول الخضراوات والفواكه 10 مرات يوميًا «يحسن الصحة ويطيل العمر»، هذا ما قالته دراسة أجراها فريق للبحث في إمبريال كوليدج في لندن، وبحسب هذه الدراسة فإن هذا النظام الغذائي كفيل بالحيلولة دون وفاة نحو 7.8 مليون شخص سنويًا في سن مبكرة.
وأوضحت الدراسة أن تناول الخضراوات والفواكه مهما كانت الكمية يحسن الصحة العامة للإنسان، لكن تناولها 10 مرات يوميًا يؤدي إلى نتائج أفضل كثيرًا.
وتقدر الدراسة حجم المرة الواحدة المطلوبة من الفواكه والخضراوات بنحو 80 غرامًا، وهو ما يعادل موزة صغيرة أو ثمرة كمثرى أو 3 ملاعق صغيرة من البازلاء أو السبانخ.
وخلصت الدراسة إلى هذه النتائج استخلصت من فحص أكثر من 95 دراسة ميدانية منفصلة تناولت العادات الغذائية لأكثر من 2.5 مليون شخص.
ولا يتناول أغلب البشر الخضراوات والفواكه 5 مرات يوميًا كحد أدنى، حسب توصيات منظمة الصحة العالمية.
أما في المملكة المتحدة، فلا يتناول هذا الكمّ من الخضراوات والفواكه يوميًا إلا نحو الثلث فقط. وأوضح فريق البحث أن هذه النتائج تؤيد تمامًا مبدأ تناول الفواكه والخضراوات 5 مرات يوميًا، بل وتؤكد أيضًا أن هناك المزيد من المنافع في زيادة هذه الكمية إلى الضعف.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".