هادي: 10 مليارات دولار من السعودية دعماً لليمن

مقتل «مهندس تحرير المخا» بصاروخ حراري حوثي

اللواء أحمد سيف اليافعي (يمين) مع القوات المسلحة اليمنية في المخا يوم 9 فبراير الحالي (أ.ف.ب)
اللواء أحمد سيف اليافعي (يمين) مع القوات المسلحة اليمنية في المخا يوم 9 فبراير الحالي (أ.ف.ب)
TT

هادي: 10 مليارات دولار من السعودية دعماً لليمن

اللواء أحمد سيف اليافعي (يمين) مع القوات المسلحة اليمنية في المخا يوم 9 فبراير الحالي (أ.ف.ب)
اللواء أحمد سيف اليافعي (يمين) مع القوات المسلحة اليمنية في المخا يوم 9 فبراير الحالي (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أمس، عن دعم المملكة العربية السعودية لليمن بمبلغ 10 مليارات دولار، مشيرًا إلى أن {هذا المبلغ الكبير موجه لإعادة إعمار المناطق المحررة، ويتضمن مليارين وديعة لدى البنك المركزي لدعم العملة الوطنية (الريال اليمني)}.
وكشف الرئيس هادي عن هذا الدعم السعودي لبلاده خلال ترؤسه في عدن اجتماعًا ضم رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وعددا من المحافظين.
ووجه الرئيس هادي خلال الاجتماع بـ«وضع الأولويات الملحة في الاعتبار؛ ومنها الكهرباء والمياه والصحة والتعليم والطرق والاتصالات، وغيرها، ليتلمس المواطن أعمال التحول ويستشعر وجود السلطات المحلية ودوران عجلة الاستقرار والبناء».
في غضون ذلك، اغتالت الميليشيات الانقلابية اللواء أحمد سيف اليافعي، نائب رئيس هيئة الأركان في القوات المسلحة اليمنية، بصاروخ حراري أطلق أمس على مدينة المخا الساحلية التي جرى تحريرها في الآونة الأخيرة.
وجاء اغتيال «مهندس تحرير المخا» بعد يوم واحد من مناقشته مع الرئيس هادي استكمال تحرير المناطق الساحلية، ومنها مدينة الحديدة التي تعد المنفذ الأبرز لعمليات تهريب السلاح.
...المزيد
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله