هادي: 10 مليارات دولار من السعودية دعماً لليمن

مقتل «مهندس تحرير المخا» بصاروخ حراري حوثي

اللواء أحمد سيف اليافعي (يمين) مع القوات المسلحة اليمنية في المخا يوم 9 فبراير الحالي (أ.ف.ب)
اللواء أحمد سيف اليافعي (يمين) مع القوات المسلحة اليمنية في المخا يوم 9 فبراير الحالي (أ.ف.ب)
TT

هادي: 10 مليارات دولار من السعودية دعماً لليمن

اللواء أحمد سيف اليافعي (يمين) مع القوات المسلحة اليمنية في المخا يوم 9 فبراير الحالي (أ.ف.ب)
اللواء أحمد سيف اليافعي (يمين) مع القوات المسلحة اليمنية في المخا يوم 9 فبراير الحالي (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أمس، عن دعم المملكة العربية السعودية لليمن بمبلغ 10 مليارات دولار، مشيرًا إلى أن {هذا المبلغ الكبير موجه لإعادة إعمار المناطق المحررة، ويتضمن مليارين وديعة لدى البنك المركزي لدعم العملة الوطنية (الريال اليمني)}.
وكشف الرئيس هادي عن هذا الدعم السعودي لبلاده خلال ترؤسه في عدن اجتماعًا ضم رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وعددا من المحافظين.
ووجه الرئيس هادي خلال الاجتماع بـ«وضع الأولويات الملحة في الاعتبار؛ ومنها الكهرباء والمياه والصحة والتعليم والطرق والاتصالات، وغيرها، ليتلمس المواطن أعمال التحول ويستشعر وجود السلطات المحلية ودوران عجلة الاستقرار والبناء».
في غضون ذلك، اغتالت الميليشيات الانقلابية اللواء أحمد سيف اليافعي، نائب رئيس هيئة الأركان في القوات المسلحة اليمنية، بصاروخ حراري أطلق أمس على مدينة المخا الساحلية التي جرى تحريرها في الآونة الأخيرة.
وجاء اغتيال «مهندس تحرير المخا» بعد يوم واحد من مناقشته مع الرئيس هادي استكمال تحرير المناطق الساحلية، ومنها مدينة الحديدة التي تعد المنفذ الأبرز لعمليات تهريب السلاح.
...المزيد
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».