الرئيس اليوناني: اقتصادنا يمتص الصدمة

بافلوبولوس لـ«الشرق الأوسط»: أهمية قصوى لدور دول الخليج في مكافحة الإرهاب

بافلوبولوس في صورة ارشيفية (إ. ب. أ)
بافلوبولوس في صورة ارشيفية (إ. ب. أ)
TT

الرئيس اليوناني: اقتصادنا يمتص الصدمة

بافلوبولوس في صورة ارشيفية (إ. ب. أ)
بافلوبولوس في صورة ارشيفية (إ. ب. أ)

أكد الرئيس اليوناني بروكوبيوس بافلوبولوس، أن اقتصاد بلاده «يمتص الصدمة» ويتعافى من أزمته، مقللا من تحذيرات صندوق النقد الدولي التي اعتبر أنها تستند إلى «أكثر السيناريوهات تشاؤمًا، من دون حتى مراجعتها في ضوء آخر التطورات الإيجابية لدورة اقتصادنا». وقال إن «بعض الإجراءات التي يقترحها الصندوق لا يمكننا قبولها، لأنها تأتي خارج إطار منظومة القوانين الدولية والأوروبية».
وبين بافلوبولوس، في مقابلة مع «الشرق الأوسط» على هامش زيارته إلى الرياض، «الأهمية القصوى» لدور السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي في «مواجهة التطرف وتعزيز استقرار المنطقة والسلام فيها». وأكد رفض تدخلات بعض الدول في شؤون الدول الأخرى، معتبرًا أنها سياسة «تبوء حتمًا بالفشل».
وأشار إلى أن السعودية «تلعب مؤخرًا دورًا بارزًا وكبيرًا في العالم العربي»، موضحًا أنها «تمثل شريكًا استراتيجيًا كبيرًا ومؤثرًا» لبلاده، لا سيما في قطاع الطاقة، وأن البلدين يجمعهما «كثير من القواسم المشتركة». وأعرب عن قناعته بأن «الفرصة ستُمنح لليونان لإثبات مهاراتها للمساعدة في تحقيق بعض أهداف مشاريع (رؤية 2030) في السعودية، مثل الاستشارات، والتشييد والبناء، والسياحة».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله