حركة «فارك» تنزع أسلحتها خلال 3 أشهر

الرئيس الكولومبي يصافح المتمردين بإحدى مناطق نزع السلاح في بوتمايو (رويترز)
الرئيس الكولومبي يصافح المتمردين بإحدى مناطق نزع السلاح في بوتمايو (رويترز)
TT

حركة «فارك» تنزع أسلحتها خلال 3 أشهر

الرئيس الكولومبي يصافح المتمردين بإحدى مناطق نزع السلاح في بوتمايو (رويترز)
الرئيس الكولومبي يصافح المتمردين بإحدى مناطق نزع السلاح في بوتمايو (رويترز)

قال رئيس كولومبيا خوان مانويل سانتوس إن في إمكان متمردي جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) البدء في تسليم أسلحتهم منذ الآن وحتى نهاية يونيو (حزيران) المقبل، بموجب اتفاق سلام مع الحكومة أنهى عقودًا من الصراع.
وأضاف أنه بعدما وصل نحو 7000 من مسلحي الجماعة إلى مناطق مخصصة لذلك في أنحاء مختلفة من البلاد، في إمكانهم مباشرة التسليم، موضحًا أنه «تمت في عطلة نهاية الأسبوع عملية التحرك نحو المناطق، وبدأ تنفيذ بروتوكولات وقف إطلاق النار الثنائية والتخلي عن السلاح».
وعلى مر الأسابيع الماضية، تحرك متمردو «فارك» صوب 26 منطقة تراقبها الأمم المتحدة قادمين سيرًا على الأقدام وبالقوارب من معسكراتهم في الأدغال والجبال، وتقضي شروط اتفاق السلام أن يبدأوا في تشكيل حركة سياسية في البلاد.
ولقي الاتفاق انتقادات شديدة في البداية وتم رفضه في استفتاء، على اعتبار أنه شديد التساهل مع المتمردين الذين لن يقضوا أي فترات عقوبة في السجن.



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».