مشاهير يكتبون عن مشاهير

مجلة «تايم» تختار شخصيات معروفة لتقييم «أهم مائة شخصية مؤثرة في العالم»

مجلة «تايم»
مجلة «تايم»
TT

مشاهير يكتبون عن مشاهير

مجلة «تايم»
مجلة «تايم»

كل عامين، تصدر مجلة «تايم» الأميركية عددا خاصا عن «أهم مائة شخصية مؤثرة في العالم». وبقدر ما يهتم الناس بالذين تختارهم المجلة كمؤثرين في العالم، يهتمون بالذين تختارهم المجلة ليكتبوا عن هؤلاء المؤثرين. وفي حالات كثيرة، لا يقل الكتّاب شهرة، وتأثيرا، عن الذين يكتبون عنهم. وأحيانا، أكثر شهرة وتأثيرا.
عادة، لا يزيد كل تعليق عن مائتي كلمة.
وهذه المرة، انتقد بعض الناس المجلة لسببين رئيسيين:
أولا: وضعت على غلافها صورة المغنية الأميركية الكاريبية السوداء المثيرة، بيونسي، وقد كشفت أجزاء كثيرة من جسدها. وكأنها أهم من بقية التسعة وتسعين شخصا.
ثانيا: استعملت المجلة كلمة «مؤثر». وقال هؤلاء بأن كلمة «مشهور» أفضل. وذلك لأن شخصيات مثل بيونسي ومغنيين ولاعبي كرة ليسوا إلا مرفهين. ولا يؤثر الترفيه، بالضرورة، على آراء الناس.
وهنا، بعض المؤثرين (أو المشاهير) الذين كتبوا عن مؤثرين (أو مشاهير):
فقد كتب الرئيس باراك أوباما عن البابا فرانسيس. تحت عنوان: «قائد عالمي، قولا وفعلا».
وكتبت ملالا يوسفزاي، الصبية الباكستانية التي نجت من محاولة قتلها بواسطة أنصار طالبان، عن هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية السابقة التي يتوقع أن تترشح لرئاسة الجمهورية بعد سنتين. تحت عنوان: «رائدة النساء القياديات».
وكتبت تشيلسي كلينتون، بنت هيلاري والرئيس السابق كلنتون، عن جيسون كولينز، لاعب كرة القدم الأميركي الذي أعلن مؤخرا أنه من المثليين. تحت عنوان: «الأول (يفعل ذلك وسط زملائه المشاهير)».
وكتب آل غور، نائب الرئيس كلينتون سابقا، عن توم ستايار، ملياردير أميركي يهتم بنظافة البيئة. تحت عنوان: «الأخضر الذي يغير البيئة».
وكتب جون غلين، سيناتور سابق، وأول أميركي طار في الفضاء، عن كاثلين سلوفان، أول امرأة مديرة لوكالة المحيطات والفضاءات الفيدرالية. تحت عنوان: «امرأة تراقب مناخات وطقوس العالم».
بينما كتب دانيال بيرغ، من كبار خبراء التكنولوجيا في ألمانيا، عن إدوارد سنودن، الأميركي الذي كشف تجسس وكالة الأمن الأميركي (إن إس إيه) على الأميركيين وغير الأميركيين. تحت عنوان: «متمرد يعيش في المنفى».
وكتبت دولي بارتون، من قدامي المغنيات الأميركيات، عن مايلي سايروس، المغنية الأميركية الشابة المثيرة التي باعت أغانيها أرقاما قياسية. تحت عنوان: «المغنية التي تثير».
بينما كتب لي أياكوكا، رئيس سابق لشركة «كرايسلر» لصناعة السيارات، عن ماري بارا، أول امرأة تصبح رئيسة لشركة لصناعة السيارات، شركة «جنرال موتورز». تحت عنوان: «ماري تجلس على مقعد ساخن».
وكتبت هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية في رئاسة أوباما الأولى، عن جون كيري، وزير الخارجية في رئاسة أوباما الثانية. تحت عنوان: «المفاوض الذي لا يتعب».
وكتبت مادلين أولبرايت، وزيرة الخارجية في رئاسة كلينتون الثانية، عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. تحت عنوان: «القائد الروسي الذي يختبر الغرب».
أما محمد البرادعي، المصري الذي نال جائزة نوبل كمدير للوكالة الدولية للطاقة النووية، فقد كتب عن الرئيس الإيراني حسن روحاني. تحت عنوان: «السياسي الإيراني الذي مد يده نحو الغرب».
وكتب كريس كريستي، حاكم ولاية نيوجيرسي الجمهوري، عن سكوت ووكر، حاكم ولاية وسكونسن الجمهوري. وربما سيترشح الاثنان لرئاسة الجمهورية في انتخابات عام 2016. تحت عنوان: «أمل الجمهوريين، من ولايات الوسط»
وكتب جاك لو، وزير الخزانة الأميركي، عن شيزو ايبي، رئيس وزراء اليابان الجديد. تحت عنوان: «الإصلاحي الآسيوي الشجاع».
وكتب أيمن محيي الدين، أميركي مصري ومراسل تلفزيون «إن بي سي»، عن عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع المصري الذي ترشح لرئاسة الجمهورية. تحت عنوان: «رجل مصر القوي القادم».
وكتب جو كلاين، صحافي في مجلة «تايم» عن الرئيس أوباما. تحت عنوان: «مبالغة في توقع نهايته السياسية».
وكتب جورغين كلنسمان، أميركي ألماني، مدرب الفريق الأميركي لكرة القدم، عن أنجيلا ميركل، رئيسة وزراء ألمانيا. تحت عنوان: «المرأة التي غيرت ألمانيا».
أما السيناتور متش ماكدونال، قائد الجناح المحافظ في الحزب الجمهوري في الكونغرس، فقد كتب عن السيناتور راند بول، قائد الجناح المعتدل في الحزب في الكونغرس. تحت عنوان: «بطل ليبرالي (معتدل)».
وكتب الجنرال المتقاعد فرانك كيرني، قائد القوات الخاصة في العراق سابقا، عن أبو بكر البغدادي (أبو دعاء)، من قادة منظمة القاعدة في العراق. تحت عنوان: «أكثر الرجال خطورة».
وكتبت غابريال غيفورد، عضو الكونغرس التي نجت من محاولة قتلها، عن ملالا يوسفزاي، الصبية الأفغانية التي نجت من محاولة قتل طالبان لها. تحت عنوان: «رائدة باكستان في تعليم المرأة».
وكتب بليه، لاعب الكرة البرازيلي المخضرم، عن اللاعب كريستيانو رونالدو. تحت عنوان: «بطل البرتغال الفائز».
وقبل كل هؤلاء وأولئك، كتبت شيرل ساندبيرغ، مديرة العمليات في شركة «فيسبوك»، عن بيونسي. تحت عنوان: «الرئيسة».



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.