وفاة مؤسس «الجماعة الإسلامية» في سجنه الأميركي

عبد الرحمن قضى 24 عامًا في الحبس لإدانته بالتخطيط لهجمات

عمر عبد الرحمن
عمر عبد الرحمن
TT

وفاة مؤسس «الجماعة الإسلامية» في سجنه الأميركي

عمر عبد الرحمن
عمر عبد الرحمن

أعلنت وزارة العدل الأميركية أن الشيخ عمر عبد الرحمن المحكوم عليه بالسجن المؤبد في الولايات المتحدة بتهم متعلقة بالإرهاب، توفي أمس «لأسباب طبيعية» عن 78 عامًا في سجن في كارولينا الشمالية.
وهذا القيادي مؤسس «الجماعة الإسلامية» الذي كان يعاني من السكري، حكم عليه في 1995 بتهمة التآمر لشن اعتداءات في نيويورك. وذكر اسمه أيضًا بأنه كان مرشدًا روحيًا لمنفذي الاعتداءات على مركز التجارة العالمي في نيويورك عام 1993. وقالت عائلة عبد الرحمن في القاهرة أمس، إن «السلطات الأميركية أبلغتهم بوفاته في محبسه وإنهم بدأوا بالفعل في إجراءات نقل جثمانه لدفنه في مصر». وأكد نجله، محمد، أن أباه «كانت له وصية واحدة فقط لا غير، وهي أن يدفن داخل مصر».
وسجن عبد الرحمن مرتين في مصر؛ الأولى عام 1970، والثانية عام 1981 لكنه تمكن من الهرب، وتم القبض عليه وتمت محاكمته في قضية مقتل الرئيس الاسبق أنور السادات وحصل على البراءة، وخرج من السجن عام 1984.
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»