روحاني يحمل إلى الكويت «إنذارًا» و«بشارة»

مساعده اعتبر الزيارة فرصة لـ«احتواء التوتر الطائفي»

الرئيس الإيراني حسن روحاني
الرئيس الإيراني حسن روحاني
TT

روحاني يحمل إلى الكويت «إنذارًا» و«بشارة»

الرئيس الإيراني حسن روحاني
الرئيس الإيراني حسن روحاني

ينتظر أن يصل الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى الكويت اليوم بدعوة من أميرها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. وأعلنت طهران أن روحاني سيقوم بجولة سريعة يبدأها من عمان قبل أن تهبط طائرته في الكويت في إطار سعي الحكومة الإيرانية لترميم العلاقات مع دول مجلس التعاون الخليجي.
ودعا حميد أبو طالبي، المساعد السياسي لروحاني، «الدول الصديقة» في الخليج، إلى استغلال الفرص، وذلك في ظل المخاوف المتزايدة في طهران من شهور صعبة مقبلة مع الإدارة الجديدة في البيت الأبيض. وقال أبو طالبي في تغريدات عبر حسابه في «تويتر» إن «مبادرة» روحاني بزيارة عمان والكويت «مؤشر على ضرورة الصداقة والأخوة الإسلامية والعودة للعلاقات الإقليمية الودية»، كما اعتبرها «إنذارًا» بضرورة «إنهاء الخلافات الدينية والصراعات الطائفية والعنف الإرهابي وقتل الأبرياء والمشردين والتوتر الإقليمي المتزايد في المنطقة». وفي تغريدة أخرى، اعتبر أبو طالبي الزيارة «بشارة» لتفاهم بين دول الخليج على تأمين الأمن المشترك والقتال الموحد ضد الإرهاب والعنف والتطرف.
وتأتي الزيارة وسط تصعيد أميركي حيال إيران، إثر تجربتها صاروخًا باليستيًا مؤخرًا. وقالت مصادر أميركية إن البيت الأبيض يدرس الخطوات المقبلة التي يمكن أن تتبعها إدارة دونالد ترمب.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.