أديل تكتسح جوائز «غرامي»

النجمة البريطانية أديل تتسلم إحدى جوائز «غرامي» (أ.ف.ب)
النجمة البريطانية أديل تتسلم إحدى جوائز «غرامي» (أ.ف.ب)
TT

أديل تكتسح جوائز «غرامي»

النجمة البريطانية أديل تتسلم إحدى جوائز «غرامي» (أ.ف.ب)
النجمة البريطانية أديل تتسلم إحدى جوائز «غرامي» (أ.ف.ب)

تمكنت النجمة البريطانية أديل من الفوز بـ5 جوائز خلال حفل توزيع جوائز «غرامي»، وكذلك كان الأمر بالنسبة لمواطنها الراحل ديفيد بوي الذي لطالما تجاهلته الجائزة الموسيقية الأكثر شهرة في العالم.
وقد فازت أديل بجوائز «غرامي» الخمس التي رشحت لها، والتي تتضمن أكبر 3 جوائز بالحفل؛ وهي: «أفضل ألبوم» و«أفضل أغنية مسجلة» و«أغنية العام»، وحققت انتصارا تاريخيا مفاجئا على المغنية الأميركية بيونسيه في ليلة تخللتها تصريحات ومواقف سياسية، وتأبين لفنانين رحلوا عام 2016؛ بعضهم كان حاضرا بين الفائزين.
وكانت بيونسيه قد قادت ترشيحات «غرامي» بـ9 جوائز عن ألبومها الناجح «ليمونيد» الذي يتناول قضايا: العرق، والمساواة بين الجنسين، والخيانة، لكنها فازت بجائزتين فقط أمس، مما أحبط آمالها في الفوز بجائزة «غرامي» لـ«أفضل ألبوم في العام» للمرة الأولى في تاريخها.
وقالت أديل لبيونسيه لدى تسلمها الجائزة: «ملكتي ومحبوبتي: أعشقك. لا يسعني قبول هذه الجائزة، وأشعر بالتواضع الشديد والامتنان. لكن فنانة حياتي هي بيونسيه. وهذا الألبوم بالنسبة لي - ألبوم (ليمونيد) - عمل ضخم».
وحازت بيونسيه وأديل أيضًا أكثر التعليقات عما قالتاه أثناء الحفل.
وخلال الحفل، قدمت فرقة «ذا تايم» والمغني برونو مارس عروضا للاحتفاء بالمسيرة الفنية لمغني الروك الأميركي الراحل برنس.
وعلى غرار حفلات توزيع الجوائز الأخرى في هوليوود مؤخرا، لم يدخر الفنانون جهدا للحديث عن السياسة.
وارتدت المغنية كاتي بيري شارة على ذراعها كتبت عليها كلمة: «برزيزست»؛ أي «اصمد»، وأدت أغنية «تشايند تو ذا ريزم»، وخلفها كتبت عبارة «وي ذا بيبول»، وهي الجملة الافتتاحية في الدستور الأميركي.
وكان الفائز الكبير الآخر في الحفل هو نجم الروك البريطاني الراحل ديفيد بوي، الذي فاز بـ5 جوائز «غرامي» عن ألبوم «بلاك ستار»، وهو آخر ألبوماته. ولم يحصل بوي أثناء حياته على أي جائزة «غرامي» عن ألبوم أو أغنية منفردة.
وفاز المغني دريك بجائزتي «غرامي» عن أغنيته «هوت لاين بلينغ»، لكنه لم يحضر الحفل لأنه يقوم بجولة غنائية في إنجلترا.



انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
TT

انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)

انطلقت، الخميس، فعاليات «معرض جدة للكتاب 2024»، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الجاري في مركز «سوبر دوم جدة»، بمشاركة نحو 1000 دار نشر ووكالة محلية وعالمية من 22 دولة، موزعة على نحو 450 جناحاً، مع جهات حكومية وهيئات ومؤسسات ثقافية سعودية وعربية.

ويشتمل المعرض على برنامج ثقافي ثري، يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة، تتخللها محاضرات وندوات وورش عمل، يقيمها نحو 170 متخصصاً، إضافة إلى منطقة تفاعلية مخصصة للأطفال، تقدم برامج ثقافية موجهة للنشء بمجالات الكتابة والتأليف والمسرح، وصناعة الرسوم المتحركة، وأنشطة تفاعلية مختلفة.

برنامج ثقافي ثري يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة (هيئة الأدب)

ويتضمن المعرض ركناً للمؤلف السعودي، معرِّفاً الحضور على آخر إصداراته، ومهيأ للزوار منطقة خاصة بالكتب المخفضة، التي تأتي ضمن جهوده في الحث على القراءة، وإتاحتها للجميع عبر اختيارات متعددة، معززة بمناطق حرة للقراءة.

من جانبه، أوضح الدكتور عبد اللطيف الواصل، مدير إدارة النشر بالهيئة، أن المعرض يعكس اهتمامهم بدعم وتطوير ونشر الثقافة والأدب في السعودية، مؤكداً دوره الريادي، حيث يسلط الضوء على جهود الأدب والأدباء المحليين والعرب والعالميين، عبر فعاليات وأنشطة مجتمعية بمعايير عالمية، وإيجاد فرص تفاعلية لزواره في قوالب فنية وأدبية متنوعة، وصولاً إلى تعزيز مكانة جدة بوصفها مركزاً ثقافيّاً تاريخيّاً.

المعرض يعكس الاهتمام بدعم وتطوير ونشر الثقافة في السعودية (هيئة الأدب)

ويحتفي المعرض بـ«عام الإبل 2024»، لما تُمثِّله من قيمة ثقافية في حياة أبناء الجزيرة العربية منذ فجر التاريخ، حيث خصص جناحاً للتعريف بقيمتها، وإثراء معرفة الزائر عبر جداريات عدة بأسمائها، ومواطن ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وقصائد شعرية تغنَّى بها العرب فيها على مر العصور.

ويستقبل «معرض جدة للكتاب» زواره يوميّاً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 مساءً، ما عدا الجمعة من الساعة 2 ظهراً إلى 12 مساءً.

المعرض يُعزز جهوده في حث الزوار على القراءة عبر اختيارات متعددة (هيئة الأدب)

ويُعد ثالث معارض الهيئة للكتاب خلال 2024، بعد معرض «الرياض» الذي اختتم فعالياته أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومعرض «المدينة المنورة» المنتهي في أغسطس (آب).