معايدة ترمب للرئيس الصيني تخفف التوتر

الجدل حول تضارب المصالح يتجدد في أميركا

وزير العدل الجديد جيف سيشنز يؤدي القسم أمام ترمب ونائبه أمس (إ.ب.أ)
وزير العدل الجديد جيف سيشنز يؤدي القسم أمام ترمب ونائبه أمس (إ.ب.أ)
TT

معايدة ترمب للرئيس الصيني تخفف التوتر

وزير العدل الجديد جيف سيشنز يؤدي القسم أمام ترمب ونائبه أمس (إ.ب.أ)
وزير العدل الجديد جيف سيشنز يؤدي القسم أمام ترمب ونائبه أمس (إ.ب.أ)

خففت رسالة معايدة أرسلها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلى نظيره الصيني شي جينبينغ من حدة التوتر بين البلدين، ودعا فيها إلى قيام «علاقة بناءة» بين واشنطن وبكين.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، إن ترمب شكر «الرئيس شي على رسالة التهنئة التي وجهها بمناسبة تنصيب الرئيس، وتمنى للشعب الصيني عيد مصابيح سعيدا وسنة مزدهرة». وتحتفل الصين بعيد المصابيح التقليدي، الذي يصادف رأس السنة بحسب التقويم الصيني. وأضاف أن ترمب أفاد في رسالته بأنه «سعيد بالعمل مع الرئيس شي على تطوير علاقة بناءة، تعود بالفائدة على الولايات المتحدة والصين على السواء».
من جهة أخرى، أعادت تصريحات كيليان كوناوي مستشارة الرئيس ترمب أمس، وتغريدات للرئيس، تسليط الضوء على احتمال تضارب المصالح بين مسؤولياته الرئاسية وأعماله.
وأثار ظهور كوناوي في برنامج «فوكس والأصدقاء» جدلاً واسعًا أمس، بعد أن شجّعت على شراء منتجات ماركة «إيفانكا ترمب» ووصفتها بـ«الرائعة». وجاء ذلك بعد يوم من هجوم الرئيس ترمب على متاجر «نوردستروم»، لأنها توقفت عن بيع الملابس التي تحمل ماركة ابنته إيفانكا.
وفي تغريدة نشرها بعد لحظات من انتهائه من إلقاء كلمة أمام المسؤولين عن تطبيق القانون الأميركي، قال ترمب «(نوردستروم) ظلمت ابنتي كثيرا. إنها إنسانة رائعة، تشجعني دائما على فعل الصواب! هذا فظيع».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.