فارماجو ثالث رئيس منتخب للصومال

انتُخب في المطار ويحمل الجنسية الأميركية

فارماجو بعد فوزه بين سلفيه شيخ أحمد وشيخ محمود (إ.ب.أ)
فارماجو بعد فوزه بين سلفيه شيخ أحمد وشيخ محمود (إ.ب.أ)
TT

فارماجو ثالث رئيس منتخب للصومال

فارماجو بعد فوزه بين سلفيه شيخ أحمد وشيخ محمود (إ.ب.أ)
فارماجو بعد فوزه بين سلفيه شيخ أحمد وشيخ محمود (إ.ب.أ)

فاز رئيس الوزراء الصومالي الأسبق محمد عبد الله فارماجو، بمنصب الرئيس الجديد للبلاد، للأعوام الأربعة المقبلة، متفوقًا على 21 منافسًا، وبهذا سيكون فارماجو ثالث رئيس منتخَب للبلاد منذ 26 عامًا، بعد حسن شيخ محمود (2012 - 2017) وشريف شيخ أحمد (2009 - 2012).
وأدى فارماجو، الذي تلقى تعليمه في الولايات المتحدة، وحصل على جنسيتها قبل سنوات، أمس، اليمين الدستورية، رئيسًا جديدًا للبلاد، بعدما حقق تقدمًا مريحًا في الجولة الثانية من تصويت المشرعين في الانتخابات التي أُجرِيَت في مجمع مطار مقديشو، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وفى أول تصريح له، عقب انتخابه، قال فارماجو، الرئيس التاسع لجمهورية الصومال، للمشرعين في قاعة داخل المطار الذي تحميه حوائط مضادة للقنابل: «هذا انتصار للصومال وللصوماليين»، بينما دوَّت أصوات إطلاق النار في أرجاء المدينة احتفالاً بفوزه.
وأقر الرئيس المنتهية ولايته، حسن شيخ محمود، بالهزيمة، بعدما اتضح أنه لا يمكنه الفوز في جولة ثالثة، حيث حصل فارماجو على 186 صوتًا، تمثل 56 في المائة من مجموع أعضاء البرلمان.
وقبل إعلان النتيجة، تبادل مرشحو الرئاسة الاتهامات بشراء ولاء المشرعين، مما أثار تصريحات نفي غاضبة من بعضهم، حيث قالت «شبكة مرقاتي»، وهي منظمة غير حكومية تعمل على مكافحة الفساد، إن عشرات الآلاف من الدولارات مُنِحت لأفراد لضمان تأييدهم في الانتخابات.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.