واشنطن تبحث تصنيف «الحرس» الإيراني إرهابيًا

جانب من استعراض قوات الحرس الثوري التابع للمرشد الإيراني
جانب من استعراض قوات الحرس الثوري التابع للمرشد الإيراني
TT

واشنطن تبحث تصنيف «الحرس» الإيراني إرهابيًا

جانب من استعراض قوات الحرس الثوري التابع للمرشد الإيراني
جانب من استعراض قوات الحرس الثوري التابع للمرشد الإيراني

كشف مسؤولون أميركيون أمس عن عزم إدارة الرئيس دونالد ترمب إدراج «الحرس الثوري» الإيراني ضمن القائمة الأميركية الخاصة بالتنظيمات الإرهابية، بعد أيام من فرض وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على أفراد وكيانات مرتبطة بإيران.
وقالت وكالة «رويترز» نقلاً عن هؤلاء المسؤولين، إن الخطوة قد تأتي على شكل أمر تنفيذي من الرئيس ترمب، يحمل توجيهات لوزارة الخارجية ببحث تصنيف «الحرس الثوري» جماعة إرهابية. وامتنع البيت الأبيض أمس عن تأكيد أو نفي صحة هذه المعلومات.
ونقلت «رويترز» عن مسؤول شارك في ما وصفه بأنه مراجعة واسعة للسياسة الأميركية تجاه إيران، قوله إن «الإدارة الجديدة تعتبر إيران أوضح خطر على المصالح الأميركية وتبحث عن سبل للضغط»، مضيفا أنه يجب «تمزيق» الاتفاق النووي. لكن المسؤول حذر من أن معاقبة «الحرس الثوري» قد تكون لها نتائج عكسية.
في المقابل، اعتبر قائد «الحرس الثوري» محمد علي جعفري، أن التهديدات الأميركية لإيران «لا جدوى منها»، وفق ما نقلت عنه وكالة «تسنيم» التابعة لـ «الحرس».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.