عباس: قانون مصادرة الأراضي تحدٍ للمجتمع الدولي

عبد ربه أكد أنهم لم يذهبوا للجنائية الدولية «خوفًا من عقاب إسرائيلي ـ أميركي»

الرئيس الفرنسي هولاند يرحب بالرئيس الفلسطيني عباس أمام قصر الإليزيه (أ.ب)
الرئيس الفرنسي هولاند يرحب بالرئيس الفلسطيني عباس أمام قصر الإليزيه (أ.ب)
TT

عباس: قانون مصادرة الأراضي تحدٍ للمجتمع الدولي

الرئيس الفرنسي هولاند يرحب بالرئيس الفلسطيني عباس أمام قصر الإليزيه (أ.ب)
الرئيس الفرنسي هولاند يرحب بالرئيس الفلسطيني عباس أمام قصر الإليزيه (أ.ب)

استفاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، من «منصة» الإليزيه؛ حيث استقبله الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، بعد ظهر أمس، في أول لقاء بين الطرفين بعد مؤتمر السلام الذي استضافته باريس منتصف الشهر الماضي، لتوجيه مجموعة رسائل تتناول تسريع الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، وشرعنة المستوطنات العشوائية، وخطط واشنطن لنقل سفارتها إلى القدس.
وشدد «أبو مازن» على عزم الطرف الفلسطيني على مواجهة الخطط الإسرائيلية في المحافل الدولية. وفيما عدّ تشريع الكنيست الأخير «تحديًا للمجتمع الدولي»، وأنه «يجيز سرقة الأراضي الفلسطينية الخاصة لصالح المستوطنين، ويشرع، بأثر رجعي، البناء الاستيطاني»، فقد أكد أن حكومته «ستواصل العمل مع المحاكم الدولية لحماية وجودنا».
لكن ياسر عبد ربه، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وأمين سرها الأسبق، أكد أن السلطة لم تتوجه، حتى الآن، إلى محكمة الجنايات الدولية، بطلب تحقيق في ملف الاستيطان، على الرغم من إعلانها المتكرر عن ذلك, {خوفا من عقاب إسرائيلي وأميركي}.
ورأى عبد ربه أن هذا الخوف، الذي لا يستند إلى أي رسائل من الإدارة الأميركية، هو ما يفسر «التعامل البارد مع قانون شرعنة مستوطنات على أرض فلسطينية خاصة»، وكأنه «حادث سير». وحذر عبد ربه من أن القانون غير المسبوق، يأتي ضمن سلسلة خطوات بدأتها إسرائيل لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله