روسيا تحاول خفض التوتر بين طهران وواشنطن

غيتي
غيتي
TT

روسيا تحاول خفض التوتر بين طهران وواشنطن

غيتي
غيتي

سعت روسيا أمس إلى تخفيف التصعيد الأميركي تجاه إيران. وتعهدت «فعل كل ما في وسعها لتخفيف حدة التوتر» بين واشنطن وطهران، بعدما أثارت مواقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأركان إدارته من إيران قلقًا شديدًا في موسكو.
ورفض المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، وصف ترمب إيران بأنها «دولة الإرهاب». وقال: «نحن لا نتفق مع طرح الموضوع بهذه الصيغة». وحاول وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اللعب على وتر «التعاون ضد الإرهاب»، معتبرًا أن إيران «تسهم في التصدي لتنظيم داعش في سوريا... وإذا نظرنا بموضوعية إلى المشاركين المحتملين في مثل ذلك التحالف (ضد الإرهاب)، فإن إيران يجب أن تكون عضوًا فيه». وقال السفير الروسي لدى إيران ليفان جاغاريان في تصريحات أمس إن «موسكو تشعر بالطبع بقلق إزاء تصاعد حدة التصريحات بين الولايات المتحدة وإيران»، معربًا عن قناعته بأن «روسيا ستفعل كل ما في وسعها لتخفيف حدة التوتر» بين طهران وواشنطن.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله