الشيخ محمد بن راشد يستعرض تجربته القيادية في القمة العالمية للحكومات

خلال جلسة حوارية يطرح فيها رؤيته لاستئناف الحضارة في الدول العربية

الشيخ محمد بن راشد يتحدث في الدورة الأولى من القمة العالمية للحكومات في 2013 («الشرق الأوسط»)
الشيخ محمد بن راشد يتحدث في الدورة الأولى من القمة العالمية للحكومات في 2013 («الشرق الأوسط»)
TT

الشيخ محمد بن راشد يستعرض تجربته القيادية في القمة العالمية للحكومات

الشيخ محمد بن راشد يتحدث في الدورة الأولى من القمة العالمية للحكومات في 2013 («الشرق الأوسط»)
الشيخ محمد بن راشد يتحدث في الدورة الأولى من القمة العالمية للحكومات في 2013 («الشرق الأوسط»)

ينتظر أن يكشف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن تجربته القيادية ووصفته للمنطقة العربية لاستنهاض قواها واستئناف مسيرتها الحضارية، وذلك من خلال الجلسة التي سيتحدث فيها خلال القمة العالمية للحكومات بدورتها الخامسة الأسبوع المقبل.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إن جلسته في القمة العالمية للحكومات ستكون حوارية، وستتحدث عن استئناف الحضارة في العالم العربي والعودة لطريق التنمية، مشيرًا إلى إيمانه بأهمية استئناف الحضارة في العالم العربي، وطارحًا أسئلة حول وجود فرصة حقيقية لاستئناف الحضارة في العالم العربي، والوصفة للعودة لطريق التنمية، ومدى قدرة إعادة صياغة مستقبل المنطقة، ومؤكدًا أن الهدف من إطلاق شعار استئناف الحضارة، البدء بحوار عربي حقيقي تنموي لمشاركة الأفكار والتجارب.
وأشار عبر تغريدات إلى أن لدبي والإمارات تجربة عالمية بأيادٍ عربية، وعبّر عن إيمانه بأهمية استئناف الحضارة وبإمكانية تكرار هذه التجربة في المنطقة، وأضاف: «لي تجربة شخصية في القيادة والحكم والإدارة، يطالبني كثير من المحبين بسردها ووضع خلاصتها أمام المسؤولين في العالم العربي لاستئناف الحضارة».
وسيستعرض حاكم دبي أفكاره حول العالم العربي والتحديات التي تواجه مسيرة التنمية والتقدم فيه، كما سيتحدث عن تجربته القيادية ورؤيته حول أهمية أن يغير العرب نظرتهم للمستقبل.
وسيركز حواره في الدورة المقبلة من القمة العالمية للحكومات على المنطقة العربية في الوقت الذي تواجه فيه تحديات كبرى على كل الأصعدة، ليطرح بوضوح فلسفته ونظرته حول كيفية استئناف الحضارة واستعادة الأمل لشعوب المنطقة بمستقبلها.
وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تحدث في الدورة الأولى للقمة الحكومية الأولى في 2013، عن علاقة الحكومة بالمواطنين وتحديد شكل مستقبل الدولة، وأشار إلى أن مهمة الحكومات قيادة شعبها لمستقبل أكثر رفاهيةً واستقرارًا وسعادة، وأن هذه المهمة تحتاج لتعاون بين المجتمع والمؤسسات والشركات في القطاعين العام والخاص من ناحية والمؤسسات الحكومية بمختلف تخصصاتها من ناحية ثانية.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.