مطار الملك عبد العزيز يسجل رقماً قياسياً بعدد المسافرين

لامس حاجز الـ 31 مليون مسافر في 2016

مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة (أرشيف «الشرق الأوسط»)
مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة (أرشيف «الشرق الأوسط»)
TT

مطار الملك عبد العزيز يسجل رقماً قياسياً بعدد المسافرين

مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة (أرشيف «الشرق الأوسط»)
مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة (أرشيف «الشرق الأوسط»)

سجلت أعداد المسافرين في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة خلال عام 2016 الرقم الأعلى في تاريخ المطار الحالي منذ إنشائه قبل أربعة عقود، وذلك بوصوله إلى ما يقارب (31) مليون مسافر بزيادة مليون مسافر تقريباً مقارنة بعام 2015، وبواقع 30.093.747 مسافراً، في حين سجلت حركة الرحلات نمواً خلال العام الجاري بنسبة 3% مقارنة بنفس الفترة لعام 2015 ، حيث بلغ اجمالي الرحلات 218.158 رحلة مقارنة بنفس الفترة لعام 2015 ، التي وصلت إلى 212.404 رحلة .
وأوضح تقرير إحصائي صادر عن المطار أن حركة المسافرين جاءت عبر صالات المطار الثلاث الشمالية ، الجنوبية، الحج والعمرة، الى جانب رحلات الطيران الخاص، وسجلت حركة المسافرين نموا في الربع الاول من عام 2016م بلغ 8.436.576 مسافراً ، في حين سجل الربع الثاني للعام نفسه اجمالي 8.842.948 مسافراً، وسجل الربع الثالث نموا بنفس الوتيرة بإجمالي 7.842.545 مسافراً، في حين سجل الربع الرابع 6.438.510 مسافرا.
وكشف التقرير أن عدد المسافرين عبر الصالة الشمالية بلغ 6.761.662 مسافراً ، في حين بلغ عدد المسافرين عبر الصالة الجنوبية 15.925.381 مسافراً ، وعبر صالة الحج والعمرة 8.042.501 مسافر ، فيما بلغ عدد المسافرين عبر صالة الطيران الخاص 131.035 مسافراً.
وتوقع التقرير استمرار النمو في حركة المسافرين خلال العام المقبل في ظل التطورات التي يشهدها المطار خاصة في صالات الحج والعمرة ، حيث بلغ عدد المعتمرين القادمين عبر الصالات منذ بداية موسم العمرة الحالي حتى يوم أمس نحو مليون و 600 ألف معتمر.
من جهته، أبان مدير عام مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة المهندس عبدالله بن مسعد الريمي، أن تحقيق مطار الملك عبد العزيز الدولي لأكبر حركة إحصائية في خلال العام الجاري يأتي نتاج ما يشهده المطار من نمو مضطرد في الحركة الجوية خلال موسمي الحج والعمرة ، وازدياد الحركة السياحية والاقتصادية في المملكة ، علاوة على تسارع معدلات النمو والطلب على خدمة النقل الجوي وزيادة عدد الشركات الناقلة الراغبة في التشغيل من وإلى المطار ، مشيراً إلى أن عدد الشركات قفز من 64 شركة إلى نحو 80 شركة تعمل بالمطار ، مؤكدا أن العدد يرتفع خلال موسم الحج والعمرة ليصل عددها إلى نحو 100 شركة طيران مجدولة وعارضة.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.