محمد عبده ورابح صقر والمهندس يطربون الجماهير في جدة اليوم

فنان العرب لـ«الشرق الأوسط»: الغناء في بلادي له شجن مختلف

الفنان محمد عبده  -  الفنان ماجد المهندس  -  الفنان رابح صقر
الفنان محمد عبده - الفنان ماجد المهندس - الفنان رابح صقر
TT

محمد عبده ورابح صقر والمهندس يطربون الجماهير في جدة اليوم

الفنان محمد عبده  -  الفنان ماجد المهندس  -  الفنان رابح صقر
الفنان محمد عبده - الفنان ماجد المهندس - الفنان رابح صقر

أخيرا يتنفس أهالي مدينة جدة في (غرب السعودية)، عروس البحر الأحمر، مثل ما يحب عشاقها تسميتها، وتتلهف مسامع تلك «العروس» الحالمة لأصوات الموسيقى وأنغام تراثها الفني العريق، كيف لا وهي التي قدمت عمالقة الأغنية السعودية وأشهرهم عربيا منذ عقود مضت.
اليوم وبعد قرابة أكثر من ثماني سنوات، تحتضن جدة حفلا طربيا وجماهيريا كبيرا يضم في ليلة واحدة أهم وأشهر نجوم الأغنية، يأتي في مقدمتهم فنان العرب محمد عبده ورابح صقر وماجد المهندس، وسيقام الحفل في الصالة الرياضية المغطاة بـ«ملعب الجوهرة» التي تتسع لأكثر من 6 آلاف شخص، والمتوقع أن يشهد حضورا جماهيريا كبيرا، خصوصا أن النجوم الـ3 يعتبرون «نجوم شباك»، ومن أكثر المشاركين في المناسبات الخليجية والعربية.
الجدير بالذكر، أن «الشرق الأوسط» الوحيدة التي نشرت بصفة خاصة منذ قرابة الشهر موعد إقامة ومكان الحفلات وأسماء النجوم المشاركة بين جدة والرياض. وكان الخبر مفاجئا ومؤيدا لكثير من الجمهور السعودي العاشق للفن والإبداع.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن حفل الرياض المفترض إقامته السبت المقبل، تأجل حتى إشعار آخر، لا سيما أن الأيام الماضية، شهدت في العاصمة الرياض احتفالا موسيقيا يضم نخبة من المواهب الغنائية السعودية الشابة في مسرح مركز الملك فهد الثقافي، وحظي بحضور جماهيري كبير، كما حظي بتكريم نخبة من عمالقة الشعر والتلحين، ومنهم الملحن القدير ناصر الصالح.
فيما وجد سالم الهندي مدير عام روتانا «منظم الحفل» في جدة منذ أول من أمس بجانب طاقم إداري وفني من الشركة لتجهيز المسرح والإضاءة والصوت بأحدث التقنيات وقال في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «استبشرنا خيرا بعودة الحفلات الفنية إلى السعودية وإن شاء الله نكون على قدر هذه الثقة، وأنا متفائل كثيرًا بالحصول على تصاريح رسمية أخرى سواء في جدة أو مدن أخرى لإقامة مثل تلك الحفلات». فيما يرى فنان العرب المتفائل كثيرا بالغناء أمام جمهوره وأهله، وهو الذي تغنى في آخر حفلاته بجدة بإحدى روائع بدر بن عبد المحسن حيث قال في كلماته: «ما أحس أن الليالي كلها ناس وأماكن... إلا وبلادي بعيدة... وكل ما أسافر لجدة... اللي فيها القلب ترجع سنين القصيد».
ومحمد عبده متفائل وداعم في الوقت نفسه لعودة تلك الحفلات، وهو الذي أعلن في أحد المسارح الخليجية قبل أشهر: «سنعود قريبًا نغني في الوطن». ويقول فنان العرب لـ«الشرق الأوسط»: «سعيد وفخور جدا بالعودة مجددا للوقوف والالتفاف مع أهلي، والغناء في بلدي ووطن الغالي له طعم خاص، والغناء في جدة له شجون مختلفة... أنا أغني لمعشوقتي جدة ولأهل جدة، وهناك مفاجآت جميلة وأعمال قديمة للجمهور الحبيب، وأنا أتوقع أن الحفل سيكون ناجحا بإذن الله وبكل المقاييس، خصوصا أن التنظيم أوكل لأصحاب الخبرة (روتانا) ومديرها سالم الهندي، بالإضافة إلى وجود فنانين أيضا لهم محبتهم الجماهيرية مثل رابح صقر وماجد المهندس». ويضيف عبده قائلا: «أنا متفائل أن حفل اليوم لن يكون الوحيد وبإذن الله سنسعد بحفلات أخرى تقام في مختلف مناطق مملكتنا الحبيبة».



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.