صراع على منصبي رفسنجاني الشاغرين

خامنئي أسند أحدهما لمتشدد... وحفيد الخميني مرشح الإصلاحيين للآخر

صراع على منصبي رفسنجاني الشاغرين
TT

صراع على منصبي رفسنجاني الشاغرين

صراع على منصبي رفسنجاني الشاغرين

يتجه المرشد الإيراني علي خامنئي لتعيين خطيب جمعة طهران محمد علي موحدي كرماني في منصب رئيس «مجلس تشخيص مصلحة النظام» خلفًا لعلي أكبر هاشمي رفسنجاني، فيما أفادت تقارير بمحاولات يبذلها الائتلاف «المعتدل والإصلاحي» لإقناع حسن الخميني (حفيد الخميني)، من أجل الترشح في الانتخابات المقبلة خلفًا لرفسنجاني في «مجلس خبراء القيادة».
ومنذ أسبوعين لم يهدأ النقاش حول الفراغ الذي تركه الرئيس الإيراني الأسبق في رئاسة مجلس تشخيص مصلحة النظام ومقعده في مجلس خبراء القيادة.
وفي هذا الصدد، نقلت وكالة «إيلنا» الإصلاحية أمس، عن مستشار الرئيس الإيراني للشؤون الاقتصادية، محمد علي نجفي، قوله إن خامنئي يفكر باختيار الأصولي موحدي كرماني لرئاسة مجلس تشخيص مصلحة النظام، علمًا بأن هذا التعيين من صلاحيات المرشد.
بموازاة ذلك، يحاول التيار الإصلاحي إقناع حسن الخميني، بالترشح في الانتخابات المرتقبة لاختيار خلف رفسنجاني في مجلس خبراء القيادة.
وكان رئيس اللجنة التنسيقية للتيار الإصلاحي في الانتخابات، محسن رهامي، شدد على أن حسن الخميني أفضل المرشحين لـ«ترميم الشرخ» الذي أحدثه رحيل رفسنجاني.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.