صراع على منصبي رفسنجاني الشاغرين

خامنئي أسند أحدهما لمتشدد... وحفيد الخميني مرشح الإصلاحيين للآخر

صراع على منصبي رفسنجاني الشاغرين
TT

صراع على منصبي رفسنجاني الشاغرين

صراع على منصبي رفسنجاني الشاغرين

يتجه المرشد الإيراني علي خامنئي لتعيين خطيب جمعة طهران محمد علي موحدي كرماني في منصب رئيس «مجلس تشخيص مصلحة النظام» خلفًا لعلي أكبر هاشمي رفسنجاني، فيما أفادت تقارير بمحاولات يبذلها الائتلاف «المعتدل والإصلاحي» لإقناع حسن الخميني (حفيد الخميني)، من أجل الترشح في الانتخابات المقبلة خلفًا لرفسنجاني في «مجلس خبراء القيادة».
ومنذ أسبوعين لم يهدأ النقاش حول الفراغ الذي تركه الرئيس الإيراني الأسبق في رئاسة مجلس تشخيص مصلحة النظام ومقعده في مجلس خبراء القيادة.
وفي هذا الصدد، نقلت وكالة «إيلنا» الإصلاحية أمس، عن مستشار الرئيس الإيراني للشؤون الاقتصادية، محمد علي نجفي، قوله إن خامنئي يفكر باختيار الأصولي موحدي كرماني لرئاسة مجلس تشخيص مصلحة النظام، علمًا بأن هذا التعيين من صلاحيات المرشد.
بموازاة ذلك، يحاول التيار الإصلاحي إقناع حسن الخميني، بالترشح في الانتخابات المرتقبة لاختيار خلف رفسنجاني في مجلس خبراء القيادة.
وكان رئيس اللجنة التنسيقية للتيار الإصلاحي في الانتخابات، محسن رهامي، شدد على أن حسن الخميني أفضل المرشحين لـ«ترميم الشرخ» الذي أحدثه رحيل رفسنجاني.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.