صراع على منصبي رفسنجاني الشاغرين

خامنئي أسند أحدهما لمتشدد... وحفيد الخميني مرشح الإصلاحيين للآخر

صراع على منصبي رفسنجاني الشاغرين
TT

صراع على منصبي رفسنجاني الشاغرين

صراع على منصبي رفسنجاني الشاغرين

يتجه المرشد الإيراني علي خامنئي لتعيين خطيب جمعة طهران محمد علي موحدي كرماني في منصب رئيس «مجلس تشخيص مصلحة النظام» خلفًا لعلي أكبر هاشمي رفسنجاني، فيما أفادت تقارير بمحاولات يبذلها الائتلاف «المعتدل والإصلاحي» لإقناع حسن الخميني (حفيد الخميني)، من أجل الترشح في الانتخابات المقبلة خلفًا لرفسنجاني في «مجلس خبراء القيادة».
ومنذ أسبوعين لم يهدأ النقاش حول الفراغ الذي تركه الرئيس الإيراني الأسبق في رئاسة مجلس تشخيص مصلحة النظام ومقعده في مجلس خبراء القيادة.
وفي هذا الصدد، نقلت وكالة «إيلنا» الإصلاحية أمس، عن مستشار الرئيس الإيراني للشؤون الاقتصادية، محمد علي نجفي، قوله إن خامنئي يفكر باختيار الأصولي موحدي كرماني لرئاسة مجلس تشخيص مصلحة النظام، علمًا بأن هذا التعيين من صلاحيات المرشد.
بموازاة ذلك، يحاول التيار الإصلاحي إقناع حسن الخميني، بالترشح في الانتخابات المرتقبة لاختيار خلف رفسنجاني في مجلس خبراء القيادة.
وكان رئيس اللجنة التنسيقية للتيار الإصلاحي في الانتخابات، محسن رهامي، شدد على أن حسن الخميني أفضل المرشحين لـ«ترميم الشرخ» الذي أحدثه رحيل رفسنجاني.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».