أبوظبي تؤسس صندوقًا سياديًا عملاقًا بـ125 مليار دولار

أبوظبي تؤسس صندوقًا سياديًا عملاقًا بـ125 مليار دولار
TT

أبوظبي تؤسس صندوقًا سياديًا عملاقًا بـ125 مليار دولار

أبوظبي تؤسس صندوقًا سياديًا عملاقًا بـ125 مليار دولار

دمجت حكومة أبوظبي اثنين من أكبر صناديقها الحكومية لتنشئ كيانًا عملاقًا يبلغ إجمالي أصوله نحو 125 مليار دولار، وذلك بغية ترسيخ مكانتها المالية في فترة تشهد هبوط أسعار النفط.
وتأسس الصندوق الجديد «مبادلة للاستثمار» من خلال دمج شركة مبادلة للتنمية وشركة الاستثمارات البترولية الدولية (آيبيك) التي تمتلك حصصًا في صناعة الطاقة وقطاعات أخرى حول العالم.
وستبلغ أصول الشركة الجديدة نحو 125 مليار دولار على أساس التقييمات في نهاية 2015 لتحتل المركز الـ14 بين أكبر الصناديق السيادية حول العالم بحسب بيانات معهد صناديق الثروة السيادية، الذي يرصد القطاع.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن الرئيس التنفيذي خلدون خليفة المبارك سيدير الكيان الجديد، وأنه جرى تعيين مجلس إدارة للشركة. والمبارك مسؤول تنفيذي بارز وعضو مجلس إدارة في عدد من الشركات وكان الرئيس التنفيذي لـ«مبادلة للتنمية».
ومع هبوط أسعار النفط إلى نحو نصف مستوياتها في منتصف 2014 يتعين على صناديق الثروة السيادية في دول الخليج الغنية تعديل سياستها لتتناسب مع انخفاض حصيلة صادرات النفط.
وفي 2015 لم تتلق «مبادلة للتنمية» سيولة جديدة من الحكومة وذلك للمرة الأولى في ثمانية أعوام على الأقل.
وقال مصدر قريب من عملية الاندماج حين كشف النقاب عن الخطة للمرة الأولى في يونيو (حزيران) الماضي، إن حجم الشركة الكبير ينبغي أن يحسن قدرتها على جمع أموال من الأسواق الدولية.
وفي إطار مساعي تعزيز الشركات المالية الاستراتيجية شرعت أبوظبي في دمج أكبر بنكين في الإمارة وهما بنك أبوظبي الوطني وبنك الخليج الأول. ويقول مصرفيون في الإمارة إنه من المرجح أن تبرم صفقات اندماج أخرى.
وذكر البيان أن عدد العاملين في «مبادلة للاستثمار» سيبلغ 68 ألفًا عالميًا ولها شراكات ومشروعات في أكثر من 30 دولة.
وتشمل أصولها حصصًا في «جنرال إلكتريك» وشركة الاستثمار المباشر كارلايل وشركة الطاقة الإسبانية (ثيبسا) وشركة الطاقة النمساوية (أو إم في) و«أوني كريديت» و«فيرجن غلاكتيك» و«آرابتك» الإماراتية.
وثمة نزاع بين «آيبيك» وصندوق «وان إم دي بي» بعد أن تخلف الصندوق السيادي الماليزي عن سداد سندات ضمنها «آيبيك» الذي يطالب بتعويض نحو 6.5 مليار دولار. وتجري تحقيقات في أنشطة «وان إم دي بي» في الست دول الأقل بشأن اتهامات غسل أموال.



الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
TT

الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، عن تسجيل بلاده صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير خلال العام الحالي، بنمو قدره 23 في المائة عن 2023، وهو ما تحقق «بفضل البنية التحتية القوية والتكامل بين الجهات المعنية التي أسهمت في تقديم خدمات عالية الكفاءة».

وقال خلال مشاركته في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»، الأحد في الرياض، إن شركة «معادن» صدرت ما يعادل نحو 7 مليارات ريال (1.8 مليار دولار) من منتجاتها، وإن بلاده تحتل حالياً المركز الرابع عالمياً في صادرات الأسمدة، مع خطط لتحقيق المركز الأول في المستقبل.

وأوضح الخريف في الجلسة التي حملت عنوان «دور الازدهار اللوجيستي في تعزيز أعمال سلاسل الإمداد بالمملكة وتحقيق التنافسية العالمية وفق (رؤية 2030)»، أن «السعودية تتمتع بسوق محلية قوية، إلى جانب تعزيز الشركات العالمية استثماراتها في البلاد، والقوة الشرائية في منطقة الخليج».

وأشار إلى أن «قوة السعودية في المشاركة الفاعلة بسلاسل الإمداد تأتي بفضل الموارد الطبيعية التي تمتلكها»، مؤكداً أن «هذا القطاع يساهم في خفض التكاليف على المصنّعين والمستثمرين، مما يعزز التنافسية المحلية».

وشدد الخريف على «أهمية الاستثمار في ربط الصناعة بقطاع النقل والخدمات اللوجيستية»، مبيناً أن «هذا التعاون عامل أساسي في تحقيق النجاح والتوسع المستدام في سلاسل الإمداد بالسعودية».