بول مكارتني يقاضي «سوني» بشأن حقوق موسيقى البيتلز

بول مكارتني يقاضي «سوني» بشأن حقوق موسيقى البيتلز
TT

بول مكارتني يقاضي «سوني» بشأن حقوق موسيقى البيتلز

بول مكارتني يقاضي «سوني» بشأن حقوق موسيقى البيتلز

أظهرت سجلات قضائية أن مغني فريق البيتلز السابق بول مكارتني رفع دعوى قضائية ضد الذراع الموسيقية لشركة «سوني» أمام محكمة اتحادية في نيويورك، في مسعى لاستعادة حقوق نشر موسيقى فريقه السابق.
وتقول الدعوى التي رفعت أمس (الأربعاء) إنه بدءًا من عام 2008 أرسل مكارتني إخطارات إلى «سوني إيه تي في ميوزيك بابليشينغ» تفيد برغبته في استعادة حقوق نشر أغانٍ ناجحة كثيرة للفريق، بينها أغاني «أكروس ذا يونيفرس» و«لاف مي دو» و«آي وونت تو هولد يور هاند».
وتملك «سوني إيه تي في» حاليًا حقوق نشر الأعمال التي تم تأليفها بالاشتراك بين مكارتني وجون لينون في الفترة من سبتمبر (أيلول) 1962 إلى يونيو (حزيران) 1971. وقالت الدعوى إن من المفترض أن يكون المغني والمؤلف قادرًا على بدء استعادة حقوقه بحلول أكتوبر (تشرين الأول) المقبل بموجب قانون حقوق النسخ الأميركي.
وقالت الدعوى إن محامي مكارتني طالبوا «سوني إيه تي في» مرارًا بالاعتراف بحقه في وقف نقل موسيقى الفريق غير أن الشركة رفضت.
ووصفت «سوني إيه تي في ميوزيك بابليشينغ» الدعوى في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني بأنها «غير ضرورية وسابقة لأوانها».
وقالت شركة «سوني إيه تي في»: «نكنّ بالغ الاحترام للسير بول مكارتني الذي ارتبطنا معه بعلاقة طويلة ومثمرة للطرفين فيما يتعلق بمجموعة أغاني لينون ومكارتني الثمينة».
وأضافت: «تتملكنا مشاعر الإحباط لأنهم رفعوا هذه الدعوى التي نعتقد أنها غير ضرورية وسابقة لأوانها».



هاتف «بحالة جيّدة» بعد تجمّده شهرين في حلبة تزلّج

ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)
ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)
TT

هاتف «بحالة جيّدة» بعد تجمّده شهرين في حلبة تزلّج

ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)
ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)

أُعيد هاتف تجمَّد بالخطأ في حلبة تزلّج، إلى صاحبته، بعدما ظلَّ لـ8 أسابيع تحت سطح الجليد.

وذكرت «بي بي سي» أنّ الجهاز ذا اللون الورديّ الزاهي ظلَّ مدفوناً في قبر جليدي ببحيرة ويلين، بمدينة ميلتون كينز الإنجليزية، بعدما انصبَّ عليه 60 ألف لتر (13 ألف غالون) من الماء في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وامتلكت الهاتف ابنة عامل كان يبني الحلبة، فقالت إنها ابتهجت جداً لاستعادته. أما الوالد فعلَّق: «مدهش أنّ الجهاز لا يزال يعمل بكفاءة كاملة، وإنْ كان بارداً قليلاً».

إنقاذ الهاتف الزهري (مواقع التواصل)

وكان قد تُرك الهاتف، وهو من طراز «آيفون»، عن غير قصد على الهيكل المعدني للحلبة، قبل أن يغطَّى بطبقة من الجليد سماكتها بوصتان، ويجري التزلّج عليه آلاف المرات.

وفي النهاية، استعاده العمال، وأذهلتهم عودته إلى العمل بصورة غير متوقَّعة.

قال الوالد: «سُرَّت ابنتي عندما أعطيتها إياه وهو يعمل بكامل طاقته»، مضيفاً: «كنتٌ قد وعدت بشراء غيره إذا لم نجده، لكننا، صراحةً، لم نتوقَّع النتيجة».

انتشرت القصة عبر وسائل الإعلام في العالم، وشُوهدت أكثر من 10 ملايين مرة عبر «تيك توك».

بدوره، قال مدير شركة «آيس ليجر»، روب كوك: «شهدنا ضحكاً واحتفالات، والآن نشهد هاتفاً تجمَّد في قلب الجليد يعود إلى العمل بكامل كفاءته. سعداء جداً من أجل العائلة، وربما متفاجئون قليلاً».