{الشرق الأوسط} تسرد تفاصيل محاولة هروب سعوديتين للالتحاق بـ«القاعدة» في اليمن

رحلة عذاب من القصيم إلى اليمن

دوريتان في منطقة حدودية تابعة لحرس الحدود في جازان (تصوير: خالد الخميس)
دوريتان في منطقة حدودية تابعة لحرس الحدود في جازان (تصوير: خالد الخميس)
TT

{الشرق الأوسط} تسرد تفاصيل محاولة هروب سعوديتين للالتحاق بـ«القاعدة» في اليمن

دوريتان في منطقة حدودية تابعة لحرس الحدود في جازان (تصوير: خالد الخميس)
دوريتان في منطقة حدودية تابعة لحرس الحدود في جازان (تصوير: خالد الخميس)

بعد إلقاء حرس الحدود السعودي بجازان القبض على سيدتين برفقة حدثين وأربعة أطفال في محاولة منهم للتسلل إلى اليمن، حصلت «الشرق الأوسط» على معلومات مثيرة بشأن ساعة الصفر وما لحقها من أجزاء.
كان الهدف، الانضمام إلى «داعش» (تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام). وعبر التنسيق مع الحوثيين في اليمن ومن ثم السفر إلى هناك، قررت السعوديتان النفير إلى أحد جبال اليمن مع أطفالهما وخطف طفل آخر. مخطط الهرب الذي استمر الإعداد له منذ مدة طويلة حتى حانت ساعة الصفر للانطلاق في 17 أبريل (نيسان) الحالي, وذلك ظهر يوم الخميس الماضي، بدأ بالتمويه من قبل السيدة الأولى لتضليل أفراد الأسرة والأجهزة الأمنية، وذلك بإعداد وليمة غداء في إحدى الاستراحات التي كانت محطة الانطلاق. اتصلت السيدة الأولى في اليوم المحدد بطليقها لإحضار ابنيها الاثنين إلى موقع الاستراحة لقضاء بعض الوقت معها ورؤيتهما، كما بادرت السيدة ذاتها، بالتنسيق مع إحدى قريباتها من جهة الأم، باصطحاب ابنها «باسل» إلى الاستراحة، وهو ما نجحت فيه بالفعل. عصر يوم الخميس خرجت السيدة ذاتها برفقة الأطفال الثلاثة وكان بانتظارها سيارة «يوكن» سوداء يقودها رجل ملثم (سعودي الجنسية)، كما أجابت الطفل باسل بعد استفساره عن هويته بأنه «السائق الذي يقضي حوائجي».
قبل بداية رحلة النفير، اتصلت بالسيدة الثانية لاصطحابها مع أطفالها من المنزل للانطلاق في الرحلة المجهولة، التي بدأت أولى محطاتها من بريدة إلى البكيرية، لينزلوا جميعا من المركبة الأولى وينتقلوا إلى سيارة أخرى من النوع ذاته «يوكن سوداء»، وإنما هذه المرة برفقة رجلين سعوديين ملثمين.
انطلقوا في المرحلة الثانية من خطة الهروب في طريق طويل من «البكيرية» وصولا إلى «جازان» عن طريق الطائف عبر خط الساحل، تمكن قائدا المركبة من إبراز بطاقة عائلية مزورة لدى كافة نقاط التفتيش التي مروا بها في طريقهم.
في هذه الأثناء، صادرت السيدة الأولى، مدبرة خطة الهروب، جوال الطفل باسل منعا من التواصل مع والدته أو أي من ذويه بعد أن أقنعته باصطحابه إلى أبها وتعويضه بجهاز جوال جديد.
خريطة الهروب بلغت 1561 كيلومترا، تناوب فيها قائدا المركبة قطع الطريق من البكيرية إلى المدينة المنورة 520 كيلومترا، مرورا بمدينة جدة 400 كيلومترا، ومن مدينة جدة وصولا إلى جازان 725 كيلومترا عن طريق الساحل. وفي محطة الوصول جازان بعد أكثر من 16 ساعة، استأجر الرجلان المجهولان شقة بما لديهم من بطاقة عائلية.
بعد مغيب شمس يوم الجمعة، وصلت سيارة أخرى «هايلوكس» اقتادت السيدتين بصحبة الأطفال حتى آخر نقطة تستطيع السيارة عبورها، لتبدأ مسيرة السير على الأقدام برفقة ثلاثة رجال (يمنيين).
وسط ظلام حالك، بدأت السيدتان السير على أقدامهن، وبرفقة الأطفال الستة، استغرق ثلاث ساعات، حاولن خلاله الاستعانة بما توفره أجهزة الهاتف الجوالة من إضاءة لرؤية الطريق وطمأنة الأطفال. إحدى السيدتين تقول بعد إلقاء القبض عليهم: «لقد أحسسنا بالخوف، الطريق وعرة، والظلام حالك. اضطررت لحمل ابني الاثنين على يدي بعد بكائهما الشديد إلى جانب حقيبتنا».
إتمام عملية الهروب كما هو مخطط له، وبحسب المعلومات الأمنية الخاصة التي حصلت «الشرق الأوسط» عليها، جرى عبر الرجال اليمنيين الثلاثة بالتنسيق مع الحوثيين في اليمن، بتسلم النساء والأطفال بعد تجاوز الحدود السعودية. لحظة القبض على المهربين، ومن برفقتهم من السيدات والأطفال، كانت قبل تجاوز الحدود بمسافة نصف الساعة سيرا على الأقدام. من خلال إحدى الدوريات الأمنية لحرس الحدود بجازان، جرى ضبط مبالغ مالية وذهب كانت برفقة السيدتين للاستعانة بها، كما روين، على وعثاء السفر. وقام حرس الحدود بتسليم الأطفال إلى عائلاتهم بعد العثور عليهم مع السيدتين، حيث وصلت طائرة خاصة إلى جازان قادمة من القصيم وعلى متنها عائلات الأطفال الذين عثر عليهم مع السعوديتين لتهريبهم.
وبحسب ما تناوله مؤيدون لتنظيم القاعدة، فإنه قد جرى القبض على ثلاثة أشخاص يمنيين برفقة «مي الطلق» و«أمينة الراشد» في محاولة لتهريبهم، واصطحبت الطلق ابنيها الاثنين «عبد الله» و«عبد الرحمن» إلى جانب شقيقها «عبد الله»، كذلك اصطحبت أمينة الراشد ابنيها «عبد الله» و«أسامة»، بالإضافة إلى الطفل الآخر «باسل».
رغم أن محاولة فرار سيدتين سعوديتين برفقة أطفال إلى اليمن لم تكن هي المرة الأولى، فقد سبقتهما بذلك كل من وفاء الشهري وأروى البغدادي، إلى جانب ندى معيض القحطاني التي نفرت إلى سوريا للانضمام إلى «داعش»، وبقي مصير «ريما الجريش» غامضا ما بين تأكيد حسابات على «تويتر» وصولها اليمن منذ شهر ومعرفات أخرى تنفي النبأ وتطلب لها الدعاء.
بيد أن نجاح إفشال مخطط الهروب في لحظاته الأخيرة وإلقاء القبض على العناصر المشاركة شكل صفعة، بحسب المراقبين، على وجه الجهات الداعمة التي كانت بنيتها إخراجهن بهدف إيصال رسالة بتحرير نساء بريدة بدعوى مطاردتهن الأمنية رغم صدور عفو رسمي بحقهن قبل سنة بعد تدخل وساطات من قبل وجهاء وأعيان بريدة. وبحسب المعلومات، فإن هدف النساء من الخروج هو الانضمام إلى «داعش»، الأمر الذي يطرح المزيد من التساؤلات حول مدى تناقض «الآيديولوجية الجهادية» للنساء التي بلغت مرحلة القتال في سبيل الله، مع تنافي خطة الهروب مع مبادئ الشرعية الإسلامية التي أبرزها الولاية والمحرم وعدم مرافقة رجال غرباء، بما في ذلك تعريض أنفس أطفال للتهلكة عبر طرق وعرة وخطرة أمنيا، واختطاف طفل دون معرفة والدته التي أدخلت المستشفى منذ معرفتها الخبر، وخروج السيدة الثانية بأبنائها دون معرفة زوجها الذي يقضي حكما بالسجن.
معرفات وحسابات وهمية متعددة تابعة لتنظيم داعش استمرت فترة طويلة في توظيف اسم السيدتين السعوديتين وذلك من الخارج كوضع أسماء النسوة على المركبات الحربية، في حين لم يكن هذا التعاطف لدى تنظيم القاعدة و«جبهة النصرة»، مقابل وقوف تنظيم القاعدة و«جبهة النصرة» على الحياد - أثارت مدى استغلال قضية الموقوفين وأسرهم لأبعاد سياسية لخدمة أغراض وأهداف خارجية.
قبل محاولة الهروب الفاشلة لكل من السيدتين إلى اليمن اقتداء بأروى البغدادي ووفاء الشهري، كانت قد نعت إحداهما شقيقها «محمد» (21 سنة) بعد مقتله في سوريا ومشاركته في القتال إلى جانب «جبهة النصرة» في 2012 ملتحقا بشقيقه سليمان الذي قتل قبله، قائلة: «من الله عليه بالهداية، فبعد اعتقاله من قبل السلطات السعودية والإفراج عنه ترك الدخان وأعفى لحيته ونفر إلى الشام واستشهد»، واشتهرت مي الطلق ذات الهوى القاعدي في نشاطها التويتري بحسابها «أخت الشهداء».
إحدى السيدتين هي زوجة عبد الملك المقبل أحد المتهمين بالتخطيط للقيام بتفجيرات الرياض 2004 وأحد أعضاء خلية الدندني، قبض عليه بعد عودته من أفغانستان عقب أحداث 11 من سبتمبر (أيلول).
أما السيدة الثانية المشاركة في عملية الهروب، رفيقة الدرب والاعتصامات لسابقتها التي تصنف بكونها «داعشية الهوى» بحسب ما تضعه من شعار على حسابها في «تويتر»، فهي شقيقة معتقلين لتهم أمنية، وإحدى المشاركات فيما يعرف باعتصامات «بريدة».
تأتي المحاولة الفاشلة للسيدتين في الهروب إلى اليمن، برفقة أطفالهن، بعد نجاح وفاء الشهري، زوجة زعيم تنظيم القاعدة، في الحاق بزوجها سعيد الشهري الذي قتل أخيرا (تزوجت اثنين من أعضاء تنظيم القاعدة، وشقيقها هو يوسف الشهري أحد عناصر «القاعدة في اليمن»)، قبل أن تلحقها أروى البغدادي زوجة أحد أفراد التنظيم والمعتقل لدى السلطات السعودية (أنس البغدادي) بعد تمكنها من الهرب قبيل انتهاء محاكمتها بدعوى تمويلها ودعمها الآيديولوجي لتنظيم القاعدة. وبينما ذكرت أنباء، عبر مواقع وحسابات مؤيدي تنظيم القاعدة، عن نجاح «ريما الجريش» قبل شهر في الهروب إلى اليمن برفقة ابنها، إلا أنه، وبحسب معلومات «الشرق الأوسط»، فإن الجريش موجودة حالا برفقة ابنها في سوريا، إلا أنه لم يعلن حتى اللحظة عن نبأ فرارها رسميا، وكانت الجريش، زوجة المعتقل محمد الهاملي، قد احتفلت عبر حسابها التويتري بإرسالها ولدها للقتال في سوريا «معاذ الهاملي» الذي عد أصغر المقاتلين هناك، إذ لا يتجاوز عمره الـ15 سنة.

تساؤلات حول دور مواقع التواصل الاجتماعي
> ذكر عبد الله العياف، وهو من وجهاء منطقة القصيم، تصريح السعوديتين بعد لقائه إياهما أثناء القبض عليهما من قبل حرس حدود جازان واعترافهما علانية بمحاولتهن الخروج إلى اليمن، وقال: «إن الفتاتين لا تحملان أي فكر جهادي أو تكفيري؛ فإحداهما بررت خروجها بالبحث عن الحرية في اليمن، والأخرى بأنها استجابت لزوجها الموجود في سوريا باللحاق به إلى هناك عبر اليمن»، وهو الأمر الذي استبعده، حيث إن من يحملون الفكر التكفيري لا يوافقون على خروج نسائهم.
وأكد العياف أن الفتاتين لم يلاحقا من قبل الأجهزة الأمنية، مشيرا إلى أنه بعد كفالتهن عقب قضية تجمهرهن عفت الدولة عنهن وساعدتهما بمكافآت مالية، قائلا: «لقد ضبط بحوزتهن ما يقارب 40 ألف ريال وقطع ذهب».
وطالب بضرورة ملاحقة من كان خلف التخطيط لهروبهن، حيث إنه لا يمكن لنساء أن يخططوا لأمر هروبهن بهذا الشكل المتقن سوى من خلال عصابة متمرسة ومنظمة أخذت وقتا طويلا للتخطيط بتوفير السائقين والسيارات وآلية استقبالهن في اليمن وتوفير أوراق ثبوتية مزورة، قائلا: «لا يمكن لنساء بمفردهن الترتيب لكل هذا، الأمر الذي يقف خلفه جهات خارجية وعصابات». وكذب العياف الادعاءات بقول اختطاف النساء، قائلا: «هل تعجز الدولة عن اعتقالهن دون أي من هذه المبررات رغم أنها أفرجت عنهن بكفالتنا ودون أي محاكمات»، مشيرا إلى حساسية تعامل السلطات السعودية مع النساء، وهو السبب في حجز طائرة خاصة لمرافقة ذوي السيدات والأطفال الستة.
وعد تصرف السيدات «سلوكا» شجع عليه «تويتر» ومواقع التواصل الاجتماعي، ليس بغرض الجهاد، وإنما فقط المفاخرة، مطالبا بضرورة دراسة هذا الأمر ومسبباته من قبل علماء اجتماع.
من جانبه، استنكر الشيخ خالد الشايع، أحد المرافقين لذوي أسر الفتاتين بالطائرة الخاصة، المخالفات الشرعية التي ارتكبنها خلال محاولتهن الهروب إلى اليمن، مفندا المخالفات بالخروج دون محرم، وانتقال بالأطفال دون إذن ولا مشاورة آبائهم، مما يعد «نوعا من الخيانة الأثيمة»، إلى جانب التعامل مع مهربين مجرمين من حوثيين وغيرهم، وإلقاء بالنفس إلى التهلكة بالمرور في مناطق وعرة خطرة بالنسبة لهما وللأطفال، والانحياز إلى تنظيمات باغية ظالمة، ومخالفة لمنع ولي الأمر الذهاب إلى مناطق الصراع والاقتتال، كذلك مخالفة والديهما وعقوقهما وتكديرهما، قائلا: «فقد سمعت حديث والديهما بالفجيعة والتحسر وشاهدت بكاءهما». وقال الشايع إن مخالفتهما الجوانب الشرعية تفتح باب شر وإثم على مثيلاتهما بتشجيعهن على هذا العمل الخطير، وتعريض ذويهما للابتزاز المؤلم والدنيء كما فعل تنظيم القاعدة عندما خطف نائب القنصل السعودي لدى اليمن، إلى جانب إيلام الأطفال بالحرمان منهما، حيث طالب كل من والدي الأطفال بأن تقوم الدولة بنزع ولاية الأمّين عن الأطفال لخطورتهما عليهم.
وقال الشايع: «مرة بعد مرة، يتبين للمتابع أن الدولة بمثابة الوالد للجميع والصدر الحاني على الجميع، فمهما بلغ العقوق والجحود فالتعامل أساسه ومنطلقه العطف والرحمة... وخاصة إذا كان الذي صدر عنه الجحود من النساء... وفي شأن المرأتين المشار إليهما ورغم تأثرهما بأفكار خارجية، فإن فاجعة وصولهما للحدود اليمنية مزلزلة لوالديهما وخاصة أنهما انتهكتا أحكاما شرعية، ومع وجود هذه المخالفات العشر الخطيرة إلا أن تعامل الدولة، ممثلة بوزارة الداخلية، كان حليما حكيما رحيما».
وأضاف: «فجرت طمأنة الآباء والأهل وتيسير انتقالهم إلى جنوب المملكة بطائرة خاصة... وإطلاعهم على ظروف وأحوال توقيف المرأتين... بحضور حقوق الإنسان... وجرى إرجاع جميع الأطفال لبيوت أهليهم على الطائرة نفسها».



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.