أوباما يتسلم رسالة من العقل المدبر لهجمات نيويورك

خالد شيخ محمد المعتقل في غوانتانامو بتهمة تدبير هجمات 11 سبتمبر (أيلول) (إ.ب)
خالد شيخ محمد المعتقل في غوانتانامو بتهمة تدبير هجمات 11 سبتمبر (أيلول) (إ.ب)
TT

أوباما يتسلم رسالة من العقل المدبر لهجمات نيويورك

خالد شيخ محمد المعتقل في غوانتانامو بتهمة تدبير هجمات 11 سبتمبر (أيلول) (إ.ب)
خالد شيخ محمد المعتقل في غوانتانامو بتهمة تدبير هجمات 11 سبتمبر (أيلول) (إ.ب)

تلقّى الرئيس الأميركي باراك أوباما، الذي يستعد للرحيل عن البيت الأبيض، رسالة من خالد شيخ محمد المعتقل في غوانتانامو بتهمة تدبير هجمات 11 سبتمبر (أيلول) والذي يعتقد أنّه العقل المدبر لها، في الولايات المتحدة، حسبما كشف موقع «سي.بي.إس» الأميركي يوم أمس (الثلاثاء).
وقال الموقع إن مصدرًا رسميًا في إدارة أوباما، لم يكشف عن هويته، أكد وصول رسالة شيخ محمد إلى البيت الأبيض، لكنّه رفض الإفصاح عن مضمونها أو حتى تقديم تفاصيل إضافية.
ويواجه شيخ محمد عقوبة الإعدام أمام محكمة عسكرية في غوانتانامو، بتهمة تدبير هجمات بطائرات مدنية استهدفت برجي التجارة في نيويورك ومقر وزارة الدفاع «بنتاغون» في واشنطن، وسقوط طائرة في بنسلفانيا، الأمر الذي أدّى إلى مقتل أكثر من 3000 شخص.
وأشار الموقع إلى أنّ صحيفة «هيرالاد ميامي» كانت أول من نشر معلومات عن الرسالة، قائلة إن شيخ محمد كتبها عام 2014، ولم تُسلّم إلى البيت الأبيض إلا بعد أمر وجهه قاض إلى الجهات الأمنية في غوانتانامو. وأضافت الصحيفة أنّ الرئيس الأميركي أوباما يحق له الاحتفاظ بالرسالة بعد انتهاء ولايته رسميًا، لأنّها وصلت إلى البيت الأبيض قبل تسلم الرئيس المنتخب دونالد ترامب مهامه الرئاسية في 20 يناير (كانون الثاني) الحالي.
ونقلت الصحيفة عن محامي شيخ محمد، ديفيد نافين، قوله إن موكله تحدّث في الرسالة عن الظلم الذي يتعرض له المسلمون من قبل الغرب وخصوصًا الولايات المتحدة، معبّرًا عن رأيه إزاء العقوبات الأميركية المفروضة على العراق قبل الغزو عام 2003.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).