«عرب نيوز» تحتفي بالذكرى التاسعة والثلاثين لانطلاقها

تعد أولى الصحف اليومية التي تصدر باللغة الإنجليزية في السعودية والشرق الأوسط

الحارثي يشارك القناصل في قطع قالب الحلوى خلال الحفل
الحارثي يشارك القناصل في قطع قالب الحلوى خلال الحفل
TT

«عرب نيوز» تحتفي بالذكرى التاسعة والثلاثين لانطلاقها

الحارثي يشارك القناصل في قطع قالب الحلوى خلال الحفل
الحارثي يشارك القناصل في قطع قالب الحلوى خلال الحفل

احتفت الشقيقة جريدة «عرب نيوز»، الناطقة باللغة الإنجليزية، بالذكرى الـ39 لتأسيسها، وذلك في حفل أقيم بهذه المناسبة مساء أول من أمس بقاعة السلطان في فندق الإنتركنتننتال بمدينة جدة، بحضور عدد من الدبلوماسيين والقناصل المعتمدين والمفكرين ورجال الأعمال والإعلاميين.
وألقى رئيس تحرير الصحيفة محمد فهد الحارثي كلمة، تناول فيها رؤية الجريدة حاضرا ومستقبلا، ورحب بالحضور، وبزملاء المهنة، واستعرض الحارثي فيها مراحل التطوير الشامل التي شهدتها جريدة «عرب نيوز» ومسيرتها في ساحة الإعلام منذ انطلاقتها، مشيدا بطاقم العاملين في الجريدة على جهودهم المميزة وتفانيهم في ملاحقة الخبر والأحداث أولا بأول، ومساهمته كفريق عمل متكامل يسعى بشتى الوسائل إلى تطوير الصحيفة.
وأعرب في كلمته عن تقديره للرواد الأوائل الذين ساهموا في الرفع من شأن الجريدة وتعزيز مكانتها بين الصحف المحلية، وشكر كبرى الشركات المعلنة وإدارة الشركة «الخليجية» للإعلان والعلاقات العامة وموظفي جريدة «عرب نيوز» الذين أسهمت خدماتهم في عملية تطور الصحيفة منذ إنشائها قبل 39 سنة، التي كانت لها بصمات واضحة في انتشار الصحيفة، كما جرى تكريم أقدم المشتركين في الجريدة.
كما كرم رئيس التحرير عددا من القياديين والمحررين في الجريدة، التي تعد إحدى إصدارات الشركة السعودية للأبحاث والنشر (أكبر دار نشر في الشرق الأوسط) التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق.
بينما عرض فيلم وثائقي يبين رحلة الجريدة منذ البداية وحتى الوقت الحاضر، كما جرى توزيع العدد الأول من الجريدة الذي حمل تاريخ 20 أبريل (نيسان) 1975. في حين تؤكد الصحيفة، التي تعد أولى الصحف اليومية التي تصدر باللغة الإنجليزية في السعودية والشرق الأوسط، تطلعها إلى الاحتفاظ بمركزها الريادي بين باقي الصحف في المنطقة، والوصول إلى آفاق أبعد وأرحب، من خلال الإعلام الجديد، ابتداء من موقعها على «الإنترنت» وعلى تطبيقات الهواتف الجوالة والأجهزة اللوحية.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.